أعربت الفنّانة المصريّة، سلوى خطّاب، عن استيائها من المقدّمة التي أطلّ بها الفنّان، رامز جلال، عند استضافتها في برنامج المقالب "رامز في الشلال"، قائلة إنّها تعتبر رامز صديقها، إنْ لم يكن ابنها، ورغم أنّها تكنُّ له مساحة كبيرة من المحبّة، إلا أنّه تجاوز حدوده في وصفها، خلال مقدمة برنامجه، والتي لم تكنْ على علم بها، حتى شاهدتها أثناء عرضها مثلما شاهدها الجميع.

وأضافتْ خطّاب لفوشيا، أنّ رامز ركّز على عنصر التّدخين في مقدّمته، وبالغ في وصفه، وتطرّق إلى وصف أسنانها بالصّفراء، لون "فانلة البرازيل" التي ذكرها، بخلاف استخدامه كلمات مثل "البفرة"، التي تستخدم في تناول المخدّرات، وكأنّها مدمنة، نافية أنْ تكون شرهة في التّدخين مثلما وصفها رامز، أو لها علاقة بـ"لف" السّجائر، أو المخدّرات.

وأشارتْ خطّاب، إلى أنّها تواصلتْ مع رامز، وبيّنتْ له اعتراضها على التّعبيرات التي قالها، خلال مقدّمة برنامجه، وإصراره على التّركيز في نقطة التّدخين، وعاتبته على ذلك، وأكّد لها أنّه لم يقصد سوى المزاح، وأنّه تحدّث عن أدوارها الفنيّة، وليس حقيقة شخصيّتها. مضيفة، أنّها تحب رامز، ولكنّها لن تسمح لأحد بتشويه صورتها مهما كان.

جدير بالذّكر، أنّ الفنّانة سلوى خطاب، كانت قد ظهرت في حلقة "رامز تحت الشلال"، الذي يقدّمها الفنّان الشّاب، رامز جلال، ومرّتْ بحالة من الصّراخ الشّديد، والانهيار التّام، أدى لاختلال توازنها، وسقوطها أرضًا، عقب رؤيتها الغوريللا، وظلّتْ تصرخ في وجه رامز قائلة: "هتموتني عشان إعلان".

واستخدم "رامز"، بعض الجمل في تشبيه سلوى خطّاب، خلال تقديمه الحلقة، مثل "قروصة السجاير بالنسبة لها أهم من علبة الميكاب"، و"الناس بتعمل محشي ورق عنب لكن دي بتعمل محشي ورق بفرة"، و"سنانها اللي بقت شبه فانلة البرازيل"، و"المرأة الخرمانة حفيدة مارلبورو"، و"راعية الشرقية للدخان".