أخبار المشاهير

10 مايو 2019

ما هو سرُّ الشّباب المتجدّد لعمرو دياب؟

أثارتْ صورة، قامتْ بنشرها سيّدة على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، عاصفة من التّعليقات. وتفاعل المعلّقون بشكل فكاهيّ مع الصّورة، التي تظهر الفنّان في 1985 وهو شاب، فيما تتساءل السّيّدة التي كانت عروسًا وقتها، هل ما يزال عمرو دياب عالقًا في الثّمانيات؟

ومن أطرف التّعليقات كانت: "علشان لما يقولكم أنا مهما كبرت صغير تبقوا تصدقوا بقى".

وعلى الرّغم من تخطّي الهضبة عمرو دياب الخمسين عامًا، لكنه ما يزال يتمتّع بلياقة بدنيّة، تجعلنا نشعر وكأنّه شاب يناهز العشرين من عمره، هذا الفنّان الذي استطاع أنْ يثبت أنّ العمر هو مجرّد رقم، فهو دائمًا ما يطلّ علينا بفيديوهات وصور له، أثناء ممارسته الرّياضة، ليؤكّد لجمهوره من خلالها، أنّ لقب الهضبة هو لقب يستحقّه عن جدارة.

يُعتبر النّجم المصريّ، عمرو دياب، الذي اقترب من عقده السادس من أكثر النجوم اهتمامًا بصحّته، فهو يعتمد على نظام غذائيّ مدروس، فقد تحوّل منذ عام 2002 إلى إنسان نباتيّ، ويتناول القليل من الأسماك الطّازجة، ويعتمد في وجباته على الخضار الطّازجة والمشويّة والمسلوقة، وهو ما يساهم كثيرًا في نضارة بشرته، وشبابه، وحفاظه على وزنه.



وهناك بعض الأخبار التي تقول، إنّ الفنّان خضع لبعض عمليّات التّجميل، التي تساعد في حفاظه على إطلالته الشّبابيّة، وغيّر كثيرًا من ملامح وجهه، ومن هذه العمليّات:

عملية تجميل في وجهه، وتحديدًا عملية لتصغير فمه.

كما حقن وجهه بثلاثة حقن بلازما، والتي يتمّ استخدامها لنضارة الخدين، ويستمرّ مفعولها لمدّة 4 أشهر، ويتمّ حقنها بشكل دورىّ، للحفاظ على نضارة الوجه.

وأيضًا، حقنه البوتوكس، والذي يلجأ إليه لإخفاء التّجاعيد التي قد تصيب جلد الوجه، وخاصّة حول العينين والشّفتين.

وأخيرًا، حقنة الفيلر، والذي يساعد فى زيادة حجم الخدّ الأيمن والخدّ الأيسر لـ 1 سم، ويستمرّ مفعوله لمدّة عام كامل، ويتمّ حقنه كلّ عام.

ولم يتوقّف حرص الهضبة على الحفاظ على شبابه، باهتمامه بنضارة وجهه فقط، ولكنّه أجرى عمليّة زرع شعر فى لندن، كذلك قام بعدّة عمليّات لتجميل الأسنان.