منذ فترة وتعاني بريتني سبيرز من مشاكل نفسية أثارت قلق معجبيها، خاصة أنها دخلت أحد مراكز التأهيل النفسية مؤخرًا، ولكنها خرجت منه لتثير قلق معجبيها مرة أخرى بعد كشف والدتها عن معاناة ابنتها من الاكتئاب وطلبها الوصاية عليها.

ووسط ما يُثار من جدل وقلق حول حالة بريتني النفسية هذه الأيام، رصدت عدسات الصحافة المغنية الأمريكية 37 عامًا، وهي في حالة مزرية أثناء قيادتها سيارة بيضاء، في أحدث ظهور لها بعد أسبوعين من خروجها من مركز إعادة التأهيل.

وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية، تم رصد بريتني في ساحة جراج تابعة لـ "ستارباكس" يوم الأربعاء، وبدت في إحدى الصور نائمة خلف عجلة القيادة.

ووفقًا للتقارير، تُظهر إحدى الصور تبادلَ بريتني مكانها مع حارسها الشخصي، ليقود هو السيارة، وتأتي هذه الصور بعدما أُثيرت مخاوف بين معجبي بريتني بأنه تم احتجازها رغمًا عنها في مصحة نفسية، بينما كانت تمر بمشاكل نفسية شديدة.

وفي حين أن بريتني خرجت من المصحة النفسية، إلا أن الأطباء لا زالوا قلقين بشأن صحتها، ويكافحون من أجل العثور على الدواء المناسب للحفاظ على استقرارها. ويجدر بالذكر أنه قبل أسبوع من الكشف عن هذه الصور لبريتني، رُصدت وهي تتحدث في هاتفها أثناء القيادة حول لوس أنجلوس.

ووسط ما يثار من جدل حول صحة بريتني النفسية واحتجازها رغمًا عنها في مصحة نفسية، زاد قلق محبي المغنية البريطانية وشعروا أن هناك جزءًا ناقصًا وغامضًا فيما يحدث، فأطلقوا حملة "حرروا بريتني" #FreeBritney.

وخرجت بريتني عن صمتها الأسبوع الماضي، وطمأنت معجبيها بأن كل شيء على ما يرام، ثم ردت على قلقهم وأوضحت حقيقة خبر احتجازها في المصحة رغمًا عنها، من خلال فيديو مؤثر على إنستغرام، شكرت فيها معجبيها المخلصين وقالت إن الشائعات "خرجت عن السيطرة".

وأضافت: "تعاني عائلتي من الكثير من التوتر والقلق في الفترة الأخيرة، لذا احتجت الابتعاد قليلًا وبعض الوقت للتعامل مع ما يحدث، ولكن لا تقلقوا، سأعود قريبًا جدًا".

بالإضافة إلى ذلك، اتهمت بريتني مؤخرًا، مدير أعمالها السابق "سام لطفي"، بانتحال شخصيتها وإرسال بريد إلكتروني تظاهر فيه أنه "بريتني"، ولكن خرجت بريتني لمواقع التواصل الاجتماعي وقالت: "لم أكتبها، كان يتظاهر بأني من أكتب الرسائل، ويتواصل مع فريقي من خلال بريد إلكتروني مزيف".

وقدمت بريتني طلبًا بإصدار أمر بعدم التعرض ضد مدير أعمالها السابق، متهمة إياه بمراسلة والدتها أكثر من مرة.