بالرغم من الملل والأحداث المبالغ فيها وغير المنطقية التي شهدتها الحلقات الأولى من "الهيبة – الحصاد"، بحسب المشاهدين، إلا أن المسلسل كان محور حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب النجمتين منى واصف وختام اللحام.

ودارت أحداث أول حلقتين حول شاهين "عبده شاهين" الذي ظن جميع من في الهيبة بأنه توفي، لكن الأحداث الجديدة أكدت أن جبل "تيم حسن" حاول إنقاذ حياته والتواجد بجانبه بعد نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة بيروت.

والدة شاهين، التي فجعت بوفاة ابنها، كانت مصيبتها أكبر عندما علمت أن عدوتها ناهد "منى واصف" قد دفنت ابنها في حديقة بيتها ومنعتها من زيارته قبل الدفن أو حتى زيارة قبره.

ولم تستلسم الأم المفجوعة، حيث استمرت بالصياح والبكاء أمام منزل ناهد راجية إياها بأن تسمح لها بزيارة قبر ابنها.

وقدمت منى واصف مشهدًا "قويًا" من خلال نظراتها وجبروتها، قبل رضوخها لرغبة عدوتها كونها أثّرت على أمومتها ومشاعرها.

من جانبها، استطاعت ختام اللحام "أم شاهين" أن تقدم مشهدًا "مؤثرًا" تبادله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر"، حيث أكدوا أن الممثلة القديرة استطاعت أن تعيش الحالة تمامًا، وأن تجسد دور الأم الثكلى.

وقال المتابعون على تويتر إن اللحام لعب على مشاعر المشاهد بشكل مقنع، كما استطاعت أن تبكي كثيرين بمشهدها على قبر ابنها.

أداء ختام اللحام العالي للمشهد وضعها بمقارنة مع مواطنتها الفنانة رولا حمادة والتي قدمت شخصية الأم المفجوعة في مسلسل خمسة ونص، إلا أن المقارنة لم تكن في صالح حمادة والتي رأى البعض أنها خسرت الجولة لصالح مواطنتها ختام اللحام.