أخبار المشاهير

6 مايو 2019

ماجدة الصباحي.. زوجة "طيار الرئيس" التي تسللت للفن دون علم أهلها!

تُعد من أبرز ممثلات جيلها في السينما العربية، حيث اتسم أداؤها بتقمص الشخصية، وهي عذراء الشاشة التي اشتهرت بلعب دور الفتاة الرومانسية الحالمة، وتميزت بصوتها العذب، إنها الفنانة ماجدة الصباحي، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ88.

وترصد "فوشيا"، بهذه المناسبة، أبرز أعمالها الفنية وما واجهته على الصعيد الشخصي من أحداث.

مولدها ونشأتها

اسمها الحقيقي عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي، وًلدت في الـ 6 من مايو عام 1931، في مدينة طنطا محافظة الغربية، وكان والدها موظفًا في وزارة المواصلات، أتمت دراستها حتى حصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية.

انطلاقتها الفنية

بدأت ماجدة الصبّاحي، حياتها الفنية في سنْ الـ15 عامًا دون عِلم أهلها، وغيرت اسمها إلى ماجدة، حتى لا يتم اكتشافها، وكانت البداية الحقيقية عام 1949 بفيلم "الناصح".

واستمرت الأعمال الفنية لماجدة في السينما، حيث جسدت غالبية الأدوار، ومن أهم أفلامها: "العمر لحظة، المراهقات، جميلة، الرجل الذي فقد ظله، دنيا البنات، قيس وليلى، بين إيديك، حواء على الطريق، هجرة الرسول، المراهقات، النداهة، أنف وثلاث عيون"، وغيرها الكثير.

زواجها

تزوجت ماجدة، من الفنان الراحل إيهاب نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة الفنانة غادة نافع، وتعرفت ماجدة على نافع مصادفةً في حفل نظمته السفارة الروسية بالقاهرة.

وكان إيهاب نافع الطيار الخاص بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ثم أصر نافع على توصيلها إلى المنزل، واستغرقت "التوصيلة" نحو ثلاث ساعات تقريبًا تبادلا خلالها أطراف الحديث وطافا شوارع القاهرة كلها، وحكى قصة حياته وإعجابه الشديد بها.

وبعد أيام تقدم إلى والدها وتم الزفاف بعد خطوبة استمرت 20 يومًا فقط، ولم يستمر الزواج طويلًا، فقد كانا مختلفين عقليًّا وفكريًّا، وتم الطلاق في هدوء شديد ودون أي مشكلات، وبقيت بينهما بعد ذلك صداقة قوية.

دخولها مجال الإنتاج

دخلت ماجدة مجال الإنتاج، حيث كونت شركة "أفلام ماجدة للإنتاج"، وجاء على رأسها "جميلة بوحريد، هجرة الرسول"، التي مثلت من خلالها مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية.

اختيرت ماجدة، كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد وقامت بدور بارز في جمعية السينمائيات.

شائعة ديانتها اليهودية

ترددت شائعات كثيرة بشأن ديانة ماجدة، في أعوام سابقة حيث قيل إنها يهودية الديانة، وأنها تحرص على عدم معرفة أحد بأمر ديانتها خاصة أنها تنحدر من أسرة مسلمة الأصل.

ونفى الكاتب الصحفي، السيد الحراني، الذي كتب السيرة الذاتية لماجدة، هذه الشائعة، قائلًا: "طبعًا هذا الكلام خاطئ، ماجدة كانت تسكن في عمارة حيث يسكن الأستاذ محمد حسنين هيكل، وكانت الشقة مؤجرة للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، ولمجرد إقامتها في هذه الشقة قيل إنها يهودية".

علاقتها بعائلة "مبارك"

ربطتها علاقة قوية مع سوزان مبارك وأبنائهما، ويرجع السبب في ذلك لأن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان قائدًا لزوجها إيهاب نافع في سلاح الطيران؛ ما ساعد على توطيد العلاقات بينهما.

"الشيخوخة" غيرت ملامحها



تعيش الفنانة ماجدة، حاليًا برفقة ابنتها وأحفادها الذين يحرصون كل عام على الاحتفال بعيد ميلادها، واحتفلت الفنانة ماجدة، بأعياد الربيع قبل عامين، برفقة أسرتها وبعض الأصدقاء، وتم التقاط صورة لها برفقة الفنان الشاب أحمد كرارة، وظهرت عليها معالم الكبر والشيخوخة.