يبدو أن عائلة أوباما ستنتقل إلى عالم الإنتاج الرقمي الترفيهي، بعد أن كانت لسنوات عائلةً تتسلم مهامّ سياسية، حيثُ وقع الزوجان ميشيل وباراك أوباما، صفقةً تتضمن سلسلة من المشروعات لصالح شبكة "نتفليكس"، وهما الآن يعكفان على تنفيذ بنودها.

وفي العام الماضي، أعلن الزوجان عن صفقة متعددة السنوات مع شبكة نتفليكس، وكشفا عن رغبتهما بإنتاج "عروضٍ تسلط الضوء على القصص الملهمة"، وقال أوباما: إنها سوف توفر التسلية، ولكنها أيضًا سوف "تعلمنا وتجمعنا وتلهمنا جميعًا".

وستكون هذه البرامج من إنتاج الشركة التي تمتلكها أسرة أوباما، "هاير غراوند بروكشن"، بواقع 7 أعمال تتراوح بين الأفلام والمسلسلات، وتشمل الفيلم الوثائقي "المصنع الأمريكي" الذي عُرض في مهرجان "صاندانس" السينمائي، ويروي قصة مصنع تملكه الصين في أوهايو، بالإضافة إلى مسلسل "إزهار"، والذي يسلط الضوء على محنة وانتصارات النساء والأشخاص الملونين الذين يعيشون في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية.

كما ستنتج الشركة فيلمًا روائيًا عن الكاتب والمناضل الحقوقي الأميركي، فريدريك دوغلاس، مقتبسًا من السيرة الحائزة على جائزة "بوليتزر" لديفيد بلايت، إضافة إلى سلسلة وثائقية مقتبسة من كتاب "الخطر الخامس: خراب الديمقراطية" للكاتب مايكل لويس، يحكي قصص الموظفين الحكوميين في إدارة الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب.

ويتوقعُ أن تتجاوز قيمة الصفقة الـ 100 مليون دولارٍ أمريكي، لتتجاوز ثروة الزوجين بذلك الـ 150 مليون دولارٍ أمريكي، خاصةً وأنهما وقعا صفقةً مشتركة بقيمة 65 مليون دولار مع شركة Penguin Random House العام الماضي، لنشر مذكّراتهما الخاصة.