تتواصل الانتقادات حول التنظيم السيئ الذي شهده حفل الفنانة شيرين عبد الوهاب في العاصمة السعودية الرياض قبل أيام قليلة، والذي سبب حالة من الغضب بين الجمهور الذي خرج مستاء مما جرى.

وتفاجأ عدد كبير من حضور حفل شيرين بمن يطالبهم بترك أماكنهم المخصصة التي تم حجزها مسبقًا عبر التذاكر، والجلوس في أماكن أخرى، لصالح مشاهير مواقع التواصل الذين شاركوا بدعوات خاصة مجانية، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من "البودي جاردات"، الذين أحدثوا الجدل بسبب تعاملهم السيئ مع الحضور.

كما جاءت حالة الغضب عند الجمهور أيضًا؛ بسبب انتظارهم لما يقارب الساعتين قبل دخول قاعة حفل الفنانة المصرية، بسبب ارتباك المنظمين، واختلاف أرقام المقاعد عن الموثقة في تذاكر الدخول، كما كان لقيمة التذكرة سببًا في امتعاض عدد من الحضور بعد مشاهدة التنظيم، ومقارنتهم له بالمبلغ الذي دفعوه والذي يقارب 500 دولار.

ولا تعد هذه الواقعة الأولى من نوعها؛ إذ تسبب التنظيم السيئ في عدد من الحفلات داخل السعودية إلى إحداث أزمات كبيرة، اشتكى على إثرها العديد من الفنانين، كان من بينهم الفنانان خالد عبدالرحمن وجابر الكاسر.

وكان آخر المشتكين الفنان رامي عبدالله الذي أبدى غضبه الشديد من سوء التنظيم خلال حفلته الأخيرة في جازان، وقال في تغريدة عبر تويتر: "اللي صار لنا في مهرجان "يلا فرسان" شيء مخجل جداً وأتمنى التقي بالمسؤولين للحديث عما حصل لنا من متاعب، حضور الناس وفرحهم واحتفائهم لم يدع لنا مجال بأن أقطع فرحتهم وبهجتهم،، قطعوا مسافات لحضور حفل موسيقي ويستاهلون أكثر".

وأردف الفنان الشاب تغريدة أخرى قال فيها: "حاولنا تقديم ما يليق بالجمهور بغض النظر عن أخطاء التنظيم والتنسيق التي وصلت مواصيل لا مجال لذكرها..

وسبق أن طالب عدد من الفنانين بتوكيل مهمة تنظيم الحفلات لشركات متخصصة، وتعهدات بتلافي الأخطاء؛ لأن الحفلات التي تقام في السعودية تشهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا.