أخبار المشاهير

20 أبريل 2019

مي العيدان بعيدها الـ 42.. من التمثيل إلى "الحروب الشرسة" مع المشاهير!

لم تترك فنانة أو فاشينيستا إلا وانتقدتها بعبارات لاذعة، حيث اتخذت النقد مهنة لها بعد اعتزالها التمثيل مجبرة من والدتها، إنها الإعلامية الكويتية مي العيدان، التي تثير الجدل دائمًا بحديثها عن الفنانين.

وتحتفل الإعلامية الكويتية مي العيدان، اليوم بعيد ميلادها الـ42، وبهذه المناسبة ترصد "فوشيا"، أبرز المحطات في مشوارها.

مولدها ودراستها

وُلدت الإعلامية الكويتية مي العيدان، في 20 أبريل عام 1977، وهي تعد من الفنانين الذين عملوا في عدة مجالات، حيث بدأت كممثلة، وقامت بالتأليف والإخراج، إلى أن استقرت في عملها الحالي ككاتبة إعلامية وناقدة، اشتهرت بنقدها الحاد المثير للجدل.

كانت ولادتها في الكويت، من أب كويتي وأم مصرية، حصلت على الجنسية الكويتية، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية الكويتي، قسم النقد.

حياتها الفنية واعتزالها التمثيل



كان ظهور مي العيدان، في بدايتها بدور صغير من خلال مسلسل سليمان الطيب، وذلك عام 1993 مع بطلتي العمل الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبد الله.

اشتركت مي في أعمال مسرحية جماهيرية، منها: "الهداف جسوم"، وكان آخر أعمالها مع الفنان محمد السريع، في الثلاثية التلفزيونية الشهيرة "نوال".

اعتزلت العيدان، التمثيل عام 1997، لعدم رغبة والدتها في الاستمرار بهذا المجال، وبعدها اتجهت إلى مجال الصحافة والنقد، حيث أكملت دراستها في كلية الإعلام، جامعة الكويت، قسم صحافة، إضافة إلى حصولها على دورات في كتابة السيناريو على يد السيناريست المصري بشير الديك، وذلك من مركز البيان في دبي.

استطاعت الحصول على عضوية في مسرح الخليج، وعضوية في جمعية الصحفيين ونقابة الفنانين بالكويت، ورابطة الكتاب.

زواجها

تزوجت الإعلامية الكويتية مي العيدان، عام 1995 من الفنان علي المفيدي، الذي كان يكبرها بأربعين عامًا، ونشبت عدة خلافات بينهما استمرت عدة أشهر، إلى أن قررا الانفصال وديًا عام 2006.

جوائزها



حصلت الإعلامية، على شخصية العام في النقد الفني والإعلام من المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام.

كيف ردت على التشكيك في جنسيتها

ردّت الإعلامية الكويتية مي العيدان، على حملة هجوم تعرضت لها في إحدى الفترات، حيث تم التشكيك في جنسيتها الكويتية؛ ما أثار استياءها وقررت الرد بطريقة حادة.

ونشرت صور أوراق هويتها الشخصية؛ البطاقة، وشهادة الميلاد، وجواز السفر، لتؤكد للجميع أن والدها ووالدتها كويتيان.

وعلقت على هذه الصور بالقول: "تشق عينكم ولا ما تشق عينكم يا حثالات يا عيال البارتيات، شرف ما تحصلونه في أحد متجنس، على الأقل الكل يعرف أصل المحميد من وين، وأنا مليون مرة قايلة اسمي بالكامل باللقاءات، ما عندي شيء نخاف منه".

لها أصول غير عربية

أثارت العيدان، الجدل بإعلانها أنها تنتمي إلى هوية غير عربية، وذلك في ردها على سؤال طرحته عليها إحدى متابعاتها في إنستغرام حيث كتبت: "جمالك أجنبي أحسّ فيك عرق تركي"، فردت مي العيدان: "جدتي أم أمي تركية الله يرحم الثنتين".

مي العيدان وإثارتها للجدل

اتّهمتْ مي العيدان، مواطنتها الفنانة فرح الهادي، بالكذب، بعد ادّعاء الأخيرة بأنّها يتيمة الأب، أثناء استضافتها في برنامج تلفزيونيّ، وذلك بعد اكتشاف أنّ والدها مايزال على قيد الحياة.

وأشعلت العيدان، الحرب بين الإعلامية الكويتية فجر السعيد، والمطربة السورية أصالة، حيث انحازتْ لمواطنتها بعد النزاع والحرب الكلامية بين أصالة وفجر، على خلفية مطالبة الأولى بالجنسية المصرية.

وشنّتْ العيدان، هجومًا لاذعًا على الفنانة نوال الكويتية، ووجّهتْ لها كلمات مثل "ما تستحي" و"أقعدي في البيت"، وغيرهما.

وذلك بعدما استنكرتْ العيدان غناء "نوال"، في حفل مهرجان "هلا فبراير" بالكويت، أغنية وطنية على طريقة "البلاي باك"، قائلة لها: "ما تستحي، والله العظيم أم حنين ما تستحي، حفلة الناس جاية تسمعك لايف فتغني أغنية وطنية"، مضيفة: "المطربة فقط تفتح حنكها وتسكره ولا تعرف من وين يخرج الصوت".