تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، شائعة وفاة الفنان السعودي عابد البلادي، إلى أن خرج نجله الإعلامي عبدالله البلادي، نافيًا ما تم ترديده، مؤكدًا تمتع والده بصحة جيدة، وأن يوم أمس شهد وفاة جدته والدة أبيه.

ورغم أن شائعة وفاة البلادي لم تستغرق وقتًا طويلاً قبل نفيها، إلا أن تظاهرة حب من محبيه وجمهوره أعربت عن حزنهم، ورغبتهم في التأكد من هذا الخبر قبل أن يتم نفيه لاحقًا.

وترصد "فوشيا"، أبرز المحطات في حياة الفنان السعودي القدير عابد البلادي، خلال رحلة حياته البالغة 64 عامًا.

نشأته

ولد الفنان عابد البلادي، عام 1955، في مركز أم العيال التابعة لمحافظة وادي الفرع، وله باع طويل في الغناء والطرب السعودي، حيث بلغ عدد أغانيه الإذاعية منذ بداية مشواره الفني عام 1970 وحتى الآن، 250 أغنية، بخلاف 38 أغنية في تلفزيون جدة وتلفزيون الرياض.

أعماله الفنية

شارك "البلادي"، في عدة أعمال فنية، منها مهرجان الجنادرية، ومهرجان المحبة، ومهرجان صنعاء عاصمة الثقافة العربية، ومهرجان العريش بالقاهرة، ومهرجان صوت الريان بدولة قطر.

أبرز أغانيه 

قدم الفنان السعودي عابد البلادي، ما يقرب من 250 أغنية مسجلة بإذاعة جدة و الرياض، بخلاف أن له 38 أغنيه بتلفزيون جدة والرياض ومكة، بالإضافة إلى أن له 15 أغنية بصوت العرب بالقاهرة.

ومن أبرز أغانيه: "أربع دموع"، و"اقعد شوية"، و"الأم"، والحمد لله"، و"العنيدة"، و"أم حمدان"، و"أنا الحزين"، و"أنا ميت والناس حيا"، وتزور البديعة"، و"دلع"، و"ريح الدخون يا رشاء"، و"زود الهم" و"طبع الدلال"، و"قول لهم يا سعود"، و"كثر الغلا"، و"كما الريشة"، و"لابس البرقع"، و"لاني بميت ولاني حي".

جوائزه

حصد الفنان السعودي، العديد من الجوائز والدروع، وأهمها: درع ووسام من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ودرع وشهادة من مهرجان العريش بالقاهرة وسلمتها له الفنانة بوسي، ودرع وشهادة من وزارة الإعلام بجدة بمناسبة اختيارة الفنان الشعبي الأول بالمملكة.

وحاز "البلادي"، على درع وشهادة من قبل جمعية الثقافة والفنون بجدة، ودرع وشهادة من تلفزيون جدة، ودرع وشهادة من إذاعه جدة، بجانب درع وشهادة من وزير المواصلات السوداني مبروك الرشيدي.