قدّمتْ الفنانة المصرية، هالي صدقي، إثباتًا لبراءتها من الفيديو المُسيء المنسوب لها، والمعروف إعلاميًا بـ"أزمة الجرابيع"، في الوقت الذي أكّدتْ فيه احترامها وتقديرها للوسط الفنيّ، وزملائها في العمل كذلك.

وقالت هالة في تصريحات تلفزيونية، مساء الثلاثاء، إنّ أية إساءة للوسط الفنيّ، سواء من جانبها، أو غير ذلك، تُعدّ موجّهة لها كونها فنانة، ولم تعتزلْ بعد، وليست دكتورة، أو مهندسة - بحسب قولها.

وأضافتْ الفنانة المصرية، أنّ عبارة "لا حول ولا قوة إلا بالله" التي وردتْ على لسانها في الفيديو المنسوب لها، ليستْ من العبارات التي يتحدّث بها المسيحيون، مضيفة: "أنا مسيحية ومن المعروف أن مثل هذه العبارات لا نتحدث بها".

وأعربتْ هالة عن استيائها من اختراق حسابها، وتقليد صوتها، كما أشارتْ إلى معاناتها على مدار العام الماضي، من التّعرّض للسّبّ، والقذف على الإنترنت، لافتة: "نتحمل السب لأننا قبلنا منذ البداية الدخول لدائرة الضوء".

واستكملتْ صدقي: "أنا لن أشوه نفسي وأكره الألفاظ الخارجة ومن المعروف أنني من المدافعين عن الفنانين خاصة أثناء ثورة يناير 2011 لأنهم لم يطلبوا زيادة أجور ومن غير المنطقي أن أسب العمال وأنا دافعت عنهم أثناء الثورة لتضررهم وتوقفهم عن العمل".

يُذكر، أنّ حالة من الجدل شهدتها السّاعات الماضية، بعد بثّ مقطع فيديو، بصوت هالة صدقي، وهي تُهين العاملين معها في مسلسل "بركة"، وتصفُ من يعمل معها بأنّهم "جرابيع وحثالة المجتمع".

وتَقدَّم محامون ببلاغات للنائب العام المصريّ، متهمين إيّاها بإهانة الشّعب المصريّ، وبث التّفرقة بين صفوف الشّعب، إلى جانب بعض التُّهم الأخرى.