أخبار المشاهير

3 أبريل 2019

مهووس تايلور سويفت مهدّد بالسّجن 4 سنوات لهذا السّبب!

تشتهر المُغنيّة والممثّلة الأمريكية، تايلور سويفت، بمعجبها المجنون المُلقّب بـ"مهووس، أو مطارد تايلور سويفت"، والذي اقتحم منزلها أكثر من مرّة.

واقتحم روجر ألفارادو، وهو شاب أمريكيّ من فلوريدا يبلغ من عمره 22 عامًا، منزل النجمة الأمريكية 3 مرّات، وكانت المرّة الأخيرة، خلال الشّهر الماضي، حيث اقتحم شقّة " تايلور"، في نيويورك ونهبها أيضًا.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تمّ اعتقال "ألفارادو" في 7 مارس، بعدما استخدم سلّمًا ليقتحم منزل تايلور عبر الشّرفة، كما حطّم بابًا زجاجيًا، باستخدام كتلة خرسانية.

ومَثُل مهووس "تايلور سويفت"، أمام المحكمة العليا في مانهاتن، يوم الإثنين الماضي، بينما سيتمّ النّطق بالحكم في 15 من شهر أبريل الجاري، ومن المتوقّع أنْ يواجه حكمًا بالحبس، تتراوح مدّته بين سنتين، و4 سنوات.

ويأتي اقتحام "روجر" الثالث بعد 30 يومًا من إطلاق سراحه من السّجن، وقد تمّ اعتقاله في أبريل العام الماضي، بعدما اقتحم منزل تايلور، واستخدم حمامها للاستحمام، ونام حتى على سريرها!.

ونتيجة لهجومه في أبريل العام الماضي، حُكم عليه بالسّجن 6 سنوات، كما أُصدر قرارًا بتلقيه علاجًا لضعف قواه العقلية.



ويبدو أنّ "روجر" مدرك جدًا لما يفعله، ولا ينوي التوقّف عن اقتحام منزل "تايلور"، ففي مقابلة معه بعد اعتقاله الأخير، قال روجر للصّحافة بنظرات مجنونة: "لا أعتقد أنّ هذا هو الاقتحام الأخير".

وأضاف، عندما سُئل عمّا إذا كان سيكرر فعلته، قائلاً: "ربّما، مع مزيد من العنف، لكن ليس تجاه تايلور، فأنا لا أريد أنْ أؤذيها، أريد فقط التّحدّث إليها، فهي تبدو لطيفة وجذّابة".

كما لم يكشفْ "روجر" عن الدّافع وراء هوسه المزعوم بتايلور سويفت، وعندما سُئل لماذا لم يحاول لقاء "تايلور" في إحدى حفلاتها، أو بطريقة أخرى، دون اقتحام منزلها، قال: "أوه، لم أفكّر في ذلك من قبل، أعتقد أنّه كان عليّ فعل ذلك أولًا".

يُشارُ، إلى أنّ "روجر" ليس أوّل مهووس مجنون تواجهه تايلور سويفت، الأمر الذي دفعها إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية، ففي سبتمبر 2018، حصلتْ على حكم بعدم التّعرّض ضدّ "إريك سووربريك" 26 عامًا، الذي كان يلاحقها برسائل مُرعبة منذ عام 2016، ففي إحداها، قال: "أريد أنْ أغتصب تايلور سويفت، هذا هو سبب كرهي لها، ولهذا أعرف أنّني توأم روحها".

وقال لها أيضًا: "لن أتردّد في قتلكِ.. ولن تتمكني أنتِ، أو محاميكِ، أو القانون من فعل أيّ شيء حيال ذلك.. تذكّريني".