تدور الكثير من التكهنات حول الولادة الوشيكة، حيث سرعان ما سيصبح دوق ودوقة ساسكس أبوين، وتزامنًا مع استعدادهما للترحيب بطفلهما الأول خلال الأيام القليلة المقبلة، يتساءل الجميع حول الاسم الذي سيطلق على المولود الجديد، وما إذا كانت الدوقة "ميغان" ستلد بمستشفى "ليندو وينج أوف سانت ماري" أم لا، وفقا لما نشرته صحيفة "الإندبندانت".

ولكننا سنتوقف مع السؤال الأكبر، وهو الاسم الذي سيطلق على المولود سواء كان صبيًا أم فتاة، ولكن مع هذا الكم من التساؤلات هل لدى دوق ودوقة ساسكس ما يجيبان عنه حول هذه المسألة؟؟.

إذا ألقينا نظرة على شجرة العائلة سنجد أن العائلة الملكية لها تقاليدها الخاصة المتمسكة بها فيما يخص تسمية الأطفال.

سنجد أن اسم "ألبرت" يعد أكثر الأسماء شعبية بين الصبية الصغار في العائلة الملكية، في حين أن اسم "فيكتوريا" هو الأكثر شيوعًا بين الفتيات.

منذ ولادة الملكة "فيكتوريا" عام 1819، حمل اسم "ألبرت" 12 طفلاً ملكيًا بينما كان هناك تسع فقط ممن حملن اسم "فيكتوريا" على مدار القرنين الماضيين.

من المتوقع أن يتبع "الأمير هاري" وزوجته "ميغان" خطى أسلافهما من خلال إعطاء مولودهما اسمًا تقليديًا، ومع ذلك فقد يختاران الخروج عن المألوف والتغاضي عن التقاليد العائلية باعتبار أنهما أبعد عن العرش من دوق ودوقة كامبريدج "الأمير ويليام" وزوجته "كيت".

وقالت كارولين هاريس، أستاذة التاريخ في كلية الدراسات المستمرة بجامعة تورنتو ومؤلفة الكتاب الذي تحدث عن النهضة الملكية والذي جاء بعنوان "ألف عام من الملكية": " كلما قلت احتمالات وصولك للعرش زادت فرصتك في الحصول على اسم فريد وغير تقليدي، وبالتالي فإن احتمالية تسمية دوق ودوقة ساسكس لمولودهما "إيزابيلا" أو "جيمس"، بدلًا من "ألبرت" أو "فيكتوريا" هي 1-10، كما أن اسم "ديانا" قد يكون الاختيار الأفضل والأوسط إذا كان المولود فتاة.

وأوضحت كيت ويليامز المتخصصة بالشؤون الملكية، أنه على الرغم من أن قرار منح المولود لقب "صاحب السمو الملكي" هو أمر بيد الملكة وحدها، إلا أن قرار تسمية المولود هو أمر غير رسمي لهذه الدرجة.

وأضافت أنهما بالطبع يكنّان احترامًا كبيرًا للملكة وبالتالي إذا لم تحب الاسم الذي سيختارانه فمن المؤكد أن ذلك سيؤخذ بعين الاعتبار.