في ردّ فعل غير متوقّع، دعمتْ نقابة الموسيقيين في مصر، الفنان محمد رمضان، تزامنًا مع حالة الغضب التي انتابت الكثيرين ضدّه، كذلك حالة الجدل، بعد ظهوره عاريًا في حفله الغنائيّ الأوّل الذي أقامه مساء الجمعة الماضية.

وقال المستشار الإعلاميّ لنقابة الموسيقيين، طارق مرتضى، إنّ نقابة المهن التمثيلية، برئاسة النقيب، الفنان أشرف زكي، هي المعنيّة بالأمر، وليست نقابة الموسيقيين، التي اقتصر دورها على منح التّصريح لرمضان بالغناء.

وذكر مرتضى، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، بفضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أنّ رمضان حصل على تصريح رسميّ بالغناء من النّقابة، كونه من الشروط الأساسية حتى في حالة الغناء بالأفلام، وهو ما حدث بالفعل، ليدافع عن رمضان قائلًا: "محمد رمضان ظهر مثلما ظهر في الأفلام التي أدى فيها نفس الأغاني التي أداها في الحفل دون جديد".

وردّ الإعلاميّ، سيد علي، أنّ تعليق النّقابة بأنّه لم يكن متوقّعًا في ظلّ حالة الغضب، ليردّ مستشار النّقابة "الفنان الراحل أحمد زكي ظهر عاريًا في فيلم استاكوزا وأدى بعض الأغاني، كما حصل الفنان الراحل محمود عبد العزيز على تصريح للغناء في فيلم آخر، والأمر يتعلق بالتصريح، أما ما عدا ذلك فهو في يد الجمهور سواء بالقبول والذهاب للحفل، أو الرفض والامتناع".

واختتم مستشار النّقابة حديثه، أنّ الاجتماع المقرّر انعقاده خلال أيام، لم يكن بسبب الإنذار الذي تقدّم به أحد المحامين، قائلاً "الإنذارات شو إعلامي، ونحن لا نمتلك ضبطية قضائية كما جاء في الإنذار، لأنها ألغيت منذ عامين".

يُذكر، أنّ محمد رمضان أحدث حالة من الجدل، بعد ظهوره عاريًا في الحفل الغنائيّ الأوّل له، وتصاعدتْ الأزمة لتصل إلى البرلمان المصريّ، حيث تقدّم أحد النّواب بطلب إحاطة ضدّ الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، مطالبًا إيّاها باتّخاذ موقف حاسم، لحماية الذّوق العام، والحفاظ على التقاليد المجتمعية. إلى جانب إنذار تقدّم به أحد المحامين لنقابة الموسيقيين، يطالب فيه باتّخاذ موقف حاسم ضدّ رمضان.