خرقت دوقة ساسيكس ميغان ماركل، البروتوكول الملكي مرة أخرى بسبب ارتداء ملابسها من المصممين الأمريكيين؛ وهو ما يضر الاقتصاد البريطاني بشدة.

وكانت خزانة الملابس الملكية الجديدة لماركل، قد تكلفت ما يقرب من 500.000 جنيه إسترليني، لكن معظمها يشمل مصممين أجانب.

وعلى الرغم من أن فستان زفافها كان من فرنسا، إلا أنها اعتمدت على الأغراض الأمريكية في كل مرة تقريبًا.

وبناءً على ذلك، هاجم خبير الأزياء الملكي، مايكل تالبويز الدوقة لعدم تشجيع المصممين الإنجليز، قائلًا: "كما نعرف، رعت الملكة فيكتوريا جميع نسّاجي الحرير في إنجلترا وصانعي الأقمشة".

وأضاف أن ارتداء الملابس من المصممين البريطانيين، يعتبر أمرًا مستديمًا من قبل جميع أفراد العائلة المالكة عدا دوقة ساسكس الجديدة الحالية التي تختار ارتداء ملابس من أمريكا وأيضًا فستان زفافها من فرنسا.

وأوضح أنه يجب عليها ارتداء الملابس من المصممين الإنجليز؛ لأنها ينبغي أن تكون دوقة إنجليزية ترعى المصممين الإنجليز وتروج لهم.

يُذكر أن دوقة كامبريدج تفضل العديد من المصممين البريطانيين في خزانة ملابسها الملكية بما في ذلك ألكساندر ماكوين وجيني باكهام وريس وLK بينيت.