أُسدل الستار اليوم الأربعاء على قضية الصحفية المصرية سماح إبراهيم، التي شغلت الرأي العام المصري، منذ مايو 2017، حيث خاضت معركة قضائية لإثبات نسب ابنتها "ديالا"، للفنان التشكيلي عادل السيوي.

وأصدرت محكمة الاستئناف المصرية، حكمها بقبول الاستئناف شكلًا، وفي الموضوع إلغاء الحكم المستأنف والقضاء أولًا، بثبوت "بنوة"، الطفلة الصغيرة "ديالا" لوالدها المستأنف ضده عادل أمين السيوي.

كما قضت المحكمة التي عُقدت جلستها برئاسة المستشار توفيق محمد توفيق، وعضوية المستشارين يسري حافظ وحامد راشد، وأمانة سر صلاح الدين حسانين، بعدم قبول دعوة إثبات الزواج بين المستأنف والمستأنف ضده وألزمت المستأنف ضده المصاريف عن درجتي التقاضي شاملة أتعاب المحاماة ١٧٥ جنيهًا.

وكانت المحكمة قد أحالت في جلستها الماضية القضية للتحقيق وسماع الشهود الجدد.

يُذكر أن تفاصيل الواقعة تعود لشهر مايو 2017؛ إذ نشرت الصحفية سماح إبراهيم، صورة لها برفقة طفلتها "ديالا"، وهما داخل معرض الفنان التشكيلي عادل السيوي، والذي حمل عنوان "في حضرة الحيوان"، ولم تكمل الطفلة وقتها عامها الأول، وعلقت "سماح"، على الصورة التي نشرتها عبر فيسبوك قائلًة: "ديالا عادل السيوي في معرض والدها".

وأثارت الصورة والتعليق الكثير من التساؤلات وقتها؛ إذ سارع "السيوي"، بنفي الواقعة وتهرّب من طفلته الصغيرة، بمنشور عبر فيسبوك، فقال: "فتاة مجهولة تزعم الإنجاب منّي"، مشيرًا إلى أنه حرر ضدها محاضر في قسم الشرطة.

وأخذت القضية مسارًا جديدًا، بعدما سارعت الصحفية الشابة، باللجوء لساحات القضاء، ورفعت دعوى قضائية تطالب بإثبات نسب ابنتها، ضد عادل السيوي، ثم أعلنت عن الكواليس المثيرة للزواج والولادة.

وذكرت سماح في دعوتها أنها تزوجت السيوي عرفيًا، وأن الأخير سرق وثيقة الزواج من منزلها، مشيرة إلى أنها مرّت بفترة عصيبة خلال الحمل، بسبب معاناتها من أمراض دفعتها للمكوث في المستشفى لعدة أسابيع.

وأكدت سماح أن السيوي أصرّ على سفرها إلى بيروت ثم لحق بها، ومكثا هناك فترة، وقررت أن تعود حتى تضع مولودتها بأحد المستشفيات المصرية.