قبلت محكمة اليوم الاثنين الطعن المقدم من الفنان المصري أحمد عبد الله محمود، على حكم حبسه 3 أشهر في اتهام زوجته الفنانة السورية سارة نخلة بالاعتداء عليها؛ الأمر الذي يعني براءة الفنان وإلغاء الحكم الصادر ضده.

وكانت سارة نخلة تقدمت ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية المصرية يفيد تعرضها للاعتداء والضرب من قبل زوجها، وتم إحالة البلاغ للجهات القضائية، وصولاً إلى الحكم على الفنان بالحبس 3 أشهر، وكفالة مالية قدرها 200 جنيه فقط "قرابة 12 دولارا أمريكيا".

وجاء حكم محكمة جنح الدقي بقبول الطعن اليوم بعد أن تقدم فريق دفاع الفنان المصري بتناقض الدليل الفني مع الدليل القولي، وكيدية الاتهام وبطلانه، وعدم معقوليته وتقديم حافظة مستندات طويت على عدة نزاعات قضائية بين المتهم والمجني عليها، إلى جانب شهادة تفيد بعدم تواجده بدائرة الدقي، يوم الواقعة.

كما تحدث فريق الدفاع عن الإصابات الواردة بالتقرير الطبي، إذ أشار إلى أن المجني عليها أصيبت بسحجات وكدمات وخدوش، نتيجة ضربها بمفاتيح، مؤكدًا أن الآداة الواحدة لا يمكنها أن تحدث أكثر من أثر.

وكانت الفنانة السورية حررت بلاغًا في أكتوبر الماضي، اتهمت فيه زوجها بالتعدي عليها بالضرب وأحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الجنح التي عاقبته بالحبس 3 أشهر.‎

يذكر أن محكمة جنح أكتوبر، قضت ببراءة الفنانة السورية سارة نخلة من تهمة التعدي بالضرب على والدة زوجها، ورفض الدعوى المدنية، حيث اتهمت والدة أحمد الفنانة بالاعتداء عليها بالضرب أثناء ذهابها لإحضار بعض متعلقاته الشخصية من شقة الزوجية بعد الخلافات التي دبت بينهما، وأرفقت تقريرين طبيين بملف الدعوى، إلى أن صدر الحكم بالبراءة.