عادةً ما يميل نجوم ونجمات السينما للاستعانة بشخصيات بديلة لأداء المشاهد الصعبة التي تستلزم عملا بدنيا شاقا، والتي يصعب عليهم القيام بها، ويكون ذلك بهدف الحفاظ عليهم من المخاطر، ولكن هل انتقلت هذه العادة السينمائية إلى ساحات السياسة الأمريكية؟

كشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية عن انتشار تساؤلات في الشارع الأمريكي حول حقيقة استخدام السيدة ميلانيا ترمب، زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب، لبديلة لها لمرافقة زوجها في بعض المناسبات العامة بعد انتشار صورة لسيدة ترافق الرئيس الأمريكي يظهر فارق الشبه بينها وبين ميلانيا جليًا حال التدقيق في الصورة.

وتم التقاط هذه الصورة التي تسببت في هذا الجدل الواسع خلال زيارة الرئيس الأمريكي لتأبين ضحايا إعصار ولاية ألاباما الأمريكية البالغ عددهم 23 شخصا لقوا مصرعهم فى أعقاب أدمى سلسلة أعاصير شهدتها الولايات المتحدة منذ 2013.

والتفت العديد من النشطاء على تويتر إلى فارق الشبه الكبير بين ميلانيا ترمب والسيدة التي تواجدت برفقة الرئيس الأمريكي.

ولا تعد هذه الواقعة هى الأولى من نوعها حيث شكك البعض خلال العام الماضي أيضًا في استخدام ميلانيا لشبيهة لها خلال رحلتها إلى مدينة بروكسل، بالإضافة إلى بعض الصور الأخرى التي انتشرت في الفترة الماضية التي تؤكد صحة الأخبار المتداولة عن استخدام السيدة الأمريكية الأولى لبديلة لها خلال بعض المناسبات.