ضبطت أجهزة الأمن في مصر اليوم المتهمة الخامسة في قضية الفيديو الفاضح مع المخرج المصري خالد يوسف، وهي المذيعة رنا هويدي، والتي سبق لها العمل في مجال الإخراج الفني، حيث تم القبض عليها في مطار القاهرة، قبل محاولتها الهروب خارج مصر.

ويمتلئ سجل رنا هويدي بمحاولات إثارة الجدل من أجل الشهرة، بدأته عندما نشرت صورة لها برفقة الإعلامي باسم يوسف، وعلّقت عليها قائلة: "باسم يا يوسف أنا عارفة أن الشرع محلل مثنى وثلاث ورباع وأنا مش مرتبطة، أظن الرسالة وصلت، ملحوظة: الحرام حلو برضو عادي يعني"، ما أثار سخط الآلاف من المصريين، بسبب جرأتها الزائدة.

وتُعد رنا هويدي، مذيعة ومخرجة مصرية من أصول تونسية، وقدمت العديد من البرامج على القنوات العربية والمصرية.

وحصلت "هويدي" على بكالوريوس الإعلام جامعة أكتوبر، كما حصلت على شهادة في آداب الإعلام من إحدى الجامعات البريطانية.

وولدت "هويدي"، في الـ 9 من يناير 1993، وتبلغ من العمر 26 عامًا، وبدأت عملها في قناة البغدادية عام 2014 كقارئة نشرة ومذيعة رياضة، ثم انتقلت إلى قناة الغد العربي في عام 2015 لتقدم نشرات الأخبار وبرنامج "يوم جديد"، وانتقلت للعمل في قناة MBC مصر في عام 2017 في برنامج "حديث المساء"، واختتمت عملها كمقدمة لبرنامج النشرة الفنية على قناة الغد.

وشاركت بالتمثيل في عدد من الأعمال، وأخرجت فيلم "لقمة عيش"، وكُرمت في مؤتمر المرأة المصرية "تاج الرأس"، ومؤتمر "صناع الخير" تقديرا لأعمالها الخيرية.

وتتلمذت "هويدي"، على يد مجموعة من صناع السينما في مجال الفن، من ضمنهم صلاح سيف، وكمال عبد العزيز، وهاني لاشين ورمسيس مرزوق.

وكانت قد أثارت جدلا واسعا، في وقت سابق، عندما نشرت تغريدة على موقع "تويتر"، قالت فيها إن الدول التي يطلق عليها إسلامية مثل السعودية وإيران وباكستان ومصر، هي أكثر الدول التي ينتشر بها التحرش والاغتصاب الجنسي والختان، وتسبب هذا الأمر في فتح النار عليها من قبل الشعب السعودي وطالبوا بطردها من قناة MBC.

جدير بالذكر أن قضية "فيديوهات خالد يوسف" الإباحية، تتورط فيها حتى الآن الفنانتان منى فاروق وشيما الحاج، والراقصة كاميليا، وسيدة الأعمال منى الغضبان، في حين لم يتم توجيه اتهام رسمي حتى الآن لخالد يوسف، الذي سافر إلى باريس منذ الأول من فبراير الجاري.