كشفت الفنانة المصرية منة شلبي، أنها تعرضت للتنمر الشديد خلال طفولتها بسبب مهنة والدتها الراقصة زيزي مصطفى، إلى جانب وزنها الزائد، إذ كانت تعاني من السمنة التي تسببت في تعرضها للسخرية من الآخرين.

وقالت منة – في مقابلة تلفزيونية- إن مهنة والدتها لم تكن عقدة بحياتها على قدر السمنة والتي تعتبر في المجتمعات العربية مادة مثيرة للضحك والسخرية، موضحة أنها تحب الأكل للغاية ولكنها بالوقت الحالي أصبحت تحب هدفها في الحفاظ على رشاقتها أكثر منه.

وأشارت الممثلة المصرية إلى أنها أصبحت تحب شكلها الحالي أكثر من الطعام إلى جانب قدرتها على أن تتحكم في الأشياء لا أن تتركها تتحكم فيها هي، لافتة إلى أنها أحيانًا تأكل بشراهة ولكنها تعود بسرعة وتتوقف عن ذلك.

وأكدت منة شلبي إن من يؤذي الآخرين ويؤدي دور المتنمر يعاني نفسيًا ويحتاج للعلاج أكثر من ضحية التنمر، موضحة أن والدتها كانت من الراقصات الراقيات وتفتخر بها للغاية.

وأضافت أن والدتها طوال تاريخها لم تقدم ما يمكنها أن تخجل منه، وكانت أمًا طبيعية وعادية في المنزل تهتم بها وبأسرتها، مشددة على أن بعض الناس هم من كانوا يجدون مشكلة بمهنة والدتها كراقصة وليس هي.

وحول أهم مواصفات فتى أحلامها، أوضحت منة شلبي أنها كفتاة عادية وليست فنانة تحتاج إلى شخص يتفهمها جيدًا ويحب شخصيتها كما هي ويحترم عملها، لافتة إلى أنها عاطفيًا مرتاحة بالوقت الحالي ولا تريد الإفصاح أكثر من ذلك عن تفاصيل حياتها الشخصية.