قررت الفنانة المصرية غادة إبراهيم السير على نهج زميلتها ومواطنتها ميرهان حسين، بعد نشر أخبار تفيد ظهورها في مقطع فيديو جنسي مع المخرج والبرلماني المعروف خالد يوسف.

وتقدم باسم عبدالرحمن محامي غادة، ببلاغ رسمي للنائب العام المصري، ضد رئيس تحرير جريدة مصرية والقائمين عليها، يتهمها فيه بنشر أخبار كاذبة عن موكلته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الفيديوهات".

وطالب المحامي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الجريدة والقائمين عليها وتحريك دعوى جنائية وتقديمهم للمحاكمة لارتكابهم جريمة السب والقذف في حق غادة إبراهيم.

وأوضح في البلاغ الذي حصلت "فوشيا" على نسخة منه: "الجريدة نشرت خبرًا يفيد ظهور موكلتي غادة في مقطع فيديو جنسي مع المخرج خالد يوسف، وهذا الأمر عار تمامًا عن الصحة ونطالب بمحاسبتهم بتهمة نشر أخبار كاذبة".

وكانت ميرهان حسين، تقدمت أيضًا ببلاغ منذ أيام ضد الجريدة نفسها، بعد نشر أخبار عن تورطها في قضية الفيديوهات الجنسية.

يذكر أن الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج، تقضيان فترة الحبس على ذمة التحقيق، في قضية "الفيديوهات الجنسية"، وقد اعترفتا بالزواج العرفي من خالد يوسف في الفترة ذاتها التي صور بها الفيديو، وأنه من قام بتصويرهما، بينما يقضي البرلماني المعروف وقته حاليًّا في باريس، معلنًا انتظاره توجيه اتهام رسمي إليه، لكي يعود ويواجه مصيره.