اعتذرَ الفنانُ عبدالمجيد عبدالله عن المشاركة في مهرجان هلا فبراير الغنائي لهذا العام في دولة الكويت بعد أن كان اسمه من ضمن الفنانين المرشحين في هذه المشاركة، أسوةً بعدد من الدعوات التي قُدّمت له داخل المملكة وخارجها.

ولم يُفصح عبدالمجيد عن أسباب عدم مشاركته حتى الآن؛ ويأتي اعتذاره بعد أن اعتذر أيضًا الفنان رابح صقر لظروف خاصة ذكرها في احدى تغريداته على تويتر، وهو الذي سيُحيي حفلاً مساء اليوم الأربعاء بجامعة الأميرة نورة.

وبالرغم من أنّ اسم عبدالمجيد كان ضمن القائمة المبدئية لحفلات هلا فبراير، فإن الأسباب بحسب مصادر خاصة لـ "فوشيا" تُشير إلى أن ظروفه الصحية هي السبب، كما ألمحت بعض المصادر إلى أن عبدالمجيد يرغب بحضور الحفلات الداخلية والخارجية بأعمال جديدة والظهور بثوب مختلف.

وفي السّياق نفسه أبدى الكثيرون استياءهم من اعتذار عبدالمجيد عبدالله عن المشاركة ومواصلة مقاطعة الحفلات الداخلية قبل الخارجية وهو الذي كان يُطالب بوجود العائلات لإقامة الحفلات.

غير أنه ومنذ صدور القرار بالسماح بدخول العائلات السعودية للحفلات الغنائية لم يُقم حفلاً واحدًا سوى مشاركته مع مجموعة فنانين في احتفالات اليوم الوطني للمملكة، وهو الفنان الذي يملك أكبر قاعدة جماهيرية على مستوى الخليج.