تتحضر ملكة انجلترا إليزابيث الثانية، لتنصيب نجلها الأمير تشارلز، ملكاً في كل شيء ما عدا الاسم وهو ما تخطط الملكة لتنفيذه بشكل كامل فعلياً بحلول العام 2021.

وكشفت مصادر من قبل صحيفة دايلي ستار عن أن الملكة تعتزم عند بلوغها الـ95 عاماً أي في 21 من أبريل عام 2021، أن تبدأ في تفعيل "قانون ريجنسي" الذي استخدم مرة واحدة من قبل، وسيجعل تشارلز ملكاً في كل شيء ماعدا الاسم.

وتابعت الصحيفة بقولها إنه ورغم أن تشارلز سيتولى زمام الأمور بموجب منصبه الجديد، لكن الملكة ستبقى على رأس الدولة ولن تتخلى عن العرش حتى آخر عمرها.

وقال مصدر ملكي للصحيفة "لقد بدأت التغييرات، ورغم أنها تغييرات محدودة، لكن ينتظر أن تعقبها تغييرات أكبر في النطاق، ويمكنني التأكيد أن صاحبة السمو لن تتخلى عن العرش، بل ستبقى كما هي ملكة متوجة حتى آخر يوم في عمرها، لكن وفقاً لقانون ريجنسي والاجتماعات التي عقدت مؤخراً، فإنه وعندما تبلغ الملكة عامها الـ 95، سيصبح الأمير تشارلز على رأس الحكم في حين ستبقى صاحبة السمو ملكة، لكن سيتقلص حجم عبء عملها ليصبح ارتباطات محدودة".

وقد رفض قصر باكينغهام التعليق على تلك الأخبار مكتفياً بالتزام حالة من الصمت.