بعد تناقل وسائل الإعلام البريطانية الكثير من الروايات والشائعات، عن سبب الخلاف الحاصل بين الشقيقين ويليام وهاري وزوجتيهما كيت ميدلتون وميغان ماركل، يبدو أن السبب الرئيس والأقرب للصواب لكل ما حدث هو ما أوردته مجلة "كوزموبوليتان" عن بعض الخبراء المتخصصين في الشأن الملكي، إذ أوضحوا أن القصة كلها بدأت بمجرد نصيحة أخوية قدَّمها ويليام لهاري قبيل زواجه من ميغان؛ لكن هاري تعامل بسوء فهم مع النصيحة، وبدأت من بعدها تخرج الأمور عن السيطرة.

وأوضحت الخبيرة الملكية، كاتي نيكول، أن ويليام كان قلقاً للغاية من سير العلاقة بين شقيقه وميغان بشكل سريع، وأن هاري ربما تعجل في اتخاذ قراره بالزواج.

وأضافت كاتي أنه وبحكم أن ويليام هو أقرب شخص يمكنه التحدث مع هاري في هذا الأمر، فقد أخبره: "يبدو أن العلاقة بينكما تسير بشكل سريع، هل أنت متأكد من مشاعرك؟".

وواصلت كاتي: "ومن هنا كانت نقطة الخلاف، فرغم أن ويليام كان يتحدث بحسن نية وبشكل أخوي، إلا أن ذلك أغضب هاري، وبدأ يتعامل مع الأمر بحساسية، حتى أنه بدأ يزيد من درجة دفاعه عن ميغان، واعتبر حديث شقيقه له انتقادًا وليس نصيحة".

ومن ناحيتها قالت كاتبة السير الذاتية الملكية، ليدي كولن كامبيل، إن سبب الخلاف يرجع إلى مدى هوس هاري بميغان، إذ أكّدت أنه مسحور بها تماماً، وأنه تغير كثيراً لأجلها، وهو ربما السبب الذي أدى لنشوب خلافات بسبب تأثره الكبير بها إلى هذا الحد.