منحتْ وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة إيناس عبد الدايم، الفنانة نادية لطفي، درع جائزة الدولة التقديرية للفنون، وذلك بالتّزامن مع عيد ميلادها الـ82، والذي يوافق 3 يناير.

وحضرتْ وزيرة الثقافة إلى المستشفى العسكريّ، بمنطقة المعادي، الذي تتواجد فيه نادية لطفي منذ فترة لاستكمال علاجها، وأهدتها التكريم باعتبارها قدمت عددًا من روائع السّينما المصرية طوال تاريخها.

وحرص على حضور الحفل عدد من نجوم الفنّ، أبرزهم دلال عبد العزيز، وإيمي سمير غانم، والإعلامية بوسي شلبي، ومصمّم الأزياء، هاني البحيري.

ووعدتْ وزيرة الثقافة الحضور، بعودة عيد الفنّ، وذلك بعدما طالبتها بوسي شلبي بذلك، مشيرة، إلى أنّ العودة قريبًا.

ونشرتْ الإعلامية بوسي شلبي، عبر حسابها على "إنستغرام" عددًا من صور الاحتفال، الذي أقامته الوزارة، وشهدتْ حضور الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائيّ، والناقد طارق الشناوي، حيث تمّ إهداء النجمة المصرية كتاب تكريمها، الذي صدر عن المهرجان في دورته الماضية.

يأتي هذا الاحتفال، في نفس اليوم الذي يوافق عيد ميلاد الفنانة القديرة، لعدم استطاعها حضور الحفل، الذي أقيم مؤخرًا، بسبب مرضها.

نادية لطفي، اسمها الحقيقيّ بولا محمد مصطفى شفيق، من مواليد 3 يناير عام 1937، وقدمت عددًا كبيرًا من الأعمال السّينمائية، منها "السمان والخريف، المومياء، منزل العائلة المسمومة، أبي فوق الشجرة"، كما استحوذتْ قائمة أعظم 100 فيلم على بعض أعمالها، ومنها "المومياء، الناصر صلاح الدين، الخطايا"، وغيرها.