كشفت الفنانةُ المغربيةُ سميرة سعيد لأول مرة أنها أُصيبت باكتئاب بعد ولادة نجلها الوحيد "شادي"، لافتةً إلى أنها شعرت بأحاسيس غير جيدة وندمت على الإنجاب.

وقالت في مقابلة تلفزيونية بأنها كانت دائمًا تُفكّر في نفسها وتُخطّط لحفلاتها وحياتها وفجأةً وجدت أن بين يديها طفل ستكون مسؤولة عنه فشعرت أنها ستكون أمًا سيئة ولن تستطع أن تُنسّق بين حياتها العملية والأمومة.

وأضافت سعيد أنها جلست وحيدة وحزينة بالظلام طوال الليل بعد ولادتها بسبب إحساسها أنها لن تستطيع أن تؤدي دورها كأم بشكل جيد ومثالي مثلما فعلت معها والدتها.

وأشارت إلى أنها عندما قامت بضمِّه في اليوم التالي وبدأت تشعر نحوه بالحنان والمسؤولية وظل ملتصقًا بها طوال طفولته حتى غادر إلى لندن لاستكمال دراسته.

وأكّدت سميرة سعيد أن لعبها لدورين "الأب والأم" معًا كان صعبًا للغاية، مبينةً أنه وقت الحزم لا يصدقها نجلها ويعلم أنها ستهدأ وتعود لحنيتها. وأشارت إلى أن اتخاذها كافة القرارت الخاصة بنجلها وحدها لم يكن سهلًا.

وأُصيبت المطربة المغربية بصدمة عند رؤيتها لشكل نجلها "شادي" بعد وضعه لمكياج يظهره كأنه تجاوز الـ40 من عمره، مؤكدةً أنه أصبح لطيفًا وجميلًا بالكبر ولكنها ترفض أن يُربّي لحيته.

ًوشدّدت على أنها ستظل تراه صغيرًا مهما كبر بالعمر، لافتة إلى أن عينيه تُشبهان عينيْها.