يبدو أن الأجواء بين الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز وزوجها رجل الأعمال محمد حلاوة، لا زالت مشتعلة، بعد انفصالهما قبل عدة أشهر، بسبب زواجه من الفنانة ريهام حجاج.

وعلمت "فوشيا" من مصادرها الخاصة أن ياسمين لا زالت على ذمة "حلاوة"، ولم يصل الأمر للطلاق رسميًا حتى الآن.

وأوضح المصدر أن هناك انفصالًا قائمًا بينهما، حيث يعيش كل منهما في مكان بعيد عن الآخر، وإن كانت هناك محاولات للصلح بسبب بناتهما الثلاث.

وأكد المصدر المقرب من ياسمين أنها تشعر بالغضب الشديد، وأنها لن تستطيع العودة إلى زوجها، خاصة بعد أن قام الأخير بإنتاج مسلسل ببطولة "مطلقة" لريهام حجاج يحمل اسم "كارمن"، عقب زواجه منها.

كما وفر "حلاوة" لريهام فيلا في منطقة القطامية، ليعيشا فيها سويًا، وما زاد الأمر سوءًا خلال الأيام القليلة الماضية، هو ركوب حجاج طائرته الخاصة وسفرها للخارج عدة أيام بصحبته.

وأوضح المصدر أنه عندما علمت ياسمين بالأمر وشاهدت صورة ريهام وهي داخل طائرة "حلاوة" الخاصة، قامت على الفور بشراء خاتم ألماس بمليوني جنيه، من حساب "حلاوة" البنكي الذي ما زالت ياسمين تمتلك حق التصرف فيه من خلال وديعة وضعها باسمها واسم بناتهما.

ومن الواضح أن "كيد النساء" سيشتعل بين ياسمين وريهام خلال الفترة المقبلة، رغم حرص رجل الأعمال محمد حلاوة على تهدئة الأمور ومحاولته إرضاء جميع الأطراف.

يذكر أن ياسمين عبدالعزيز تحرص في الفترة الماضية على تدارك أزمتها مع "حلاوة"، من خلال التظاهر بأن الأمور تسير على ما يرام وأنها لم تهتز إثر ما حدث، ويبدو هذا واضحًا من تعمدها نشر يومياتها عبر "إنستغرام" والخضوع لجلسات تصوير بصفة منتظمة، عكس الفنانات اللاتي يقاطعن السوشال ميديا فور مرورهن بأزمات مماثلة.