حسمتْ محكمة مصرية، مصير برنامج المقالب، الذي يقدّمه الفنان المصريّ، رامز جلال، والذي يعرض كلّ عام، خلال شهر رمضان الكريم، ويحظى بمتابعة جماهيرية عريضة، بمختلف أرجاء الوطن العربي.

وأصدرتْ محكمة القضاء الإداريّ بمجلس الدولة في مصر، حكمها، باستمرار عرض برنامج رامز جلال بأشكاله المختلفة، والذي يتنوّع كلّ عام لخداع الفنانين، ليقع فريسة المقلب، الذي جهّزه له رامز بالبرنامج.

ورفضتْ محكمة القضاء الإداريّ، دعوى وقف بث برنامج رامز جلال، الذي يُذاع على إحدى القنوات الفضائية، في شهر رمضان من كلّ عام.

وأمام هيئة المحكمة، دفع المستشار القانونيّ لمجموعة القنوات الفضائية سامح عطية، بعدم قبول الدعوى، لانتفاء شرط المصلحة، واستندت المحكمة لهذا الدفع، ورفضتْ الدعوى .

وأقامت سيدة مصرية، تُدعى هند عبد الله، دعوى قضائية في وقت سابق، طالبتْ فيها كلاً من مقدّم البرنامج، رامز جلال، والقناة وشركة نايلسات، التي تقدّم خدمات البثّ لها، بتعويضٍ ماديٍ، إثر اصابتها بضرر نفسيّ، فى أحد مشاهد تصوير حلقات برنامج "رامز يلعب بالنار".

وبحسب ما جاء في الدعوى، فإنّ هند من ضحايا حوادث الحرائق، التي أصابتها في الوجه، والبرنامج تدور حلقاته، حول استضافة مشاهير وخداعهم بالتعرّض لحريق، عليهم الهرب منه، تسبّب لها "بأضرار نفسية جسيمة"، خاصّة أنّ مقدّمه، قال في البرومو الدعائيّ للبرنامج، إنه يستمتع بمناظر الناس، وهي تحترق.

ويعتبر الفنان رامز جلال، من أشهر مقدّمي برامج المقالب، خلال شهر رمضان من كلّ عام، ويحمل برنامجه اسمه، مع اختلاف اسم المقلب المدبَّر للضيف، الذي يقع فريسة في مصيدته، حيث استضاف عددًا من الوجوه البارزة، سواء عربية، أو أجنبية.

وتُعرَض برامج رامز، وما يدور فيها من أحداث مُخيفة ومرعبة، بمشاركة فنانين ومشاهير عرب، للانتقادات، كالفبركة، والمبالغ الطائلة التي يحصل عليها الـ"ضحايا"، خلال مشاركتهم في البرنامج.

وقدّم رامز، عددًا كبيرًا من البرامج، خلال السنوات السابقة منها: "رامز قلب الأسد ، رامز تحت الصفر، رامز تحت الأرض، رامز قرش البحر، رامز يلعب بالنار، رامز عنخ آمون، رامز ثعلب الصحراء، رامز واكل الجو".