سجّلت علامة الأزياء التي تمتلكها فيكتوريا بيكهام، والتي تحمل نفس اسمها "Victoria Beckham"، خسارة جديدة في مبيعاتها في العام الماضي مُقارنةً بالعام الذي يسبقه.

فوصلت قيمة الخسارة إلى 12 مليون دولار في العام الماضي، في حين كانت 9.5 مليون دولار في العام الذي يسبقه، على الرّغم من مُحاولات الإنقاذ التي اتّبعتها فيكتوريا من أجل رفع نسب مبيعات مُنتجاتها التي تُصنّف بالفاخرة.

استثمرت بيكهام في موقعها الإلكتروني، وعملت على إعادة تصميمه لكي تجذب المزيد من الزّبائن، علمًا بأنّها تمتلك متجرين فاخرين في كُل من لندن وهونغ كونغ، فضلًا عن بيع مُنتجاتها في متاجر التّجزئة الفاخرة في بلومينغديل و Harvey Nichols و Selfridges.

ومن استراتيجيات البزنس التي اتّبعتها زوجة ديفيد بيكهام لكي تُحسّن أوضاع علامتها التّجارية، عقدِها شراكات مع علاماتٍ تجارية أخرى، كعلامة البيع بالتجزئة الأمريكية Target، والتي ساهمت في بيع 150 خطّا من علامتها في غُضون ساعات.

وإلى جانب Target، أبرمت بيكهام صفقةً مع العلامة الرياضية Reebok، ومع لاعب كُرة السّلة السّابق "شاكيل أونيل"، علمًا بأنّ علامة "فيكتوريا بيكهام" مملوكة من قِبل شركة بيكهام القابضة، ولم يتم الكشف عن أوضاع علامتها التجارية للعام الجاري بعد.