أخبار المشاهير

2 ديسمبر 2018

رانيا يوسف تحظى باهتمام وسائل إعلام أجنبية.. وهذا ما كُتِبَ عن أزمة فستانها!

تصاعدت حدّة الأزمة التي تسبّب بها الفستان الشفاف الذي ارتدته النجمة المصرية، رانيا يوسف، في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي قبل أيام، لتتفاعل مع تلك الضجّة وسائل إعلام أجنبية، في مقدمتها صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

فقد أبرزت تلك الصحيفة خبر حكم الحبس 5 سنوات الذي ربما تتعرّض له رانيا بعد اتهامها بالفحش العام، حيث ينتظر أن تخضع للمحاكمة في 12 من يناير المقبل بسبب بلاغ تقدّم به مجموعة من المحامين بعد يومين من ظهور رانيا بذلك الفستان.

وحرصت الصحيفة على التنويه إلى فكرة أن مصر دولة محافظة وأن شعبها ذا أغلبية مسلمة وأن ظهور فنانة بفستان مثير كهذا أمر من شأنه أن يثير حفيظة كثيرين.

كما لفتت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى التهم التي باتت تواجهها رانيا الآن بتحريضها على الفسوق بعد ظهورها بذلك الفستان الأسود الشفاف المصنوع من الدانتيل والذي كشف عن معظم ساقيها وتسبب في إثارة غضب كثير من المصريين.



ونقلت "البي بي سي" عن مصدر قضائي، لم تكشف عن هويته، قوله إن رانيا قد تواجه الحبس لمدة خمس سنوات إذا أدينت في تلك القضية، منوهةً إلى بيان الاعتذار الذي أصدرته الفنانة المصرية البالغة من العمر 44 عامًا وتوضيحها أنها لم تكن لترتدي هذا الفستان بالفعل، لو علمت أنها سيتسبب في إثارة كل هذه الضجة.

كما اهتم موقع "نيوز" الأسترالي بالحديث عن فستان رانيا والضجة التي أحدثها وكذلك خبر المحاكمة التي تنتظرها الشهر المقبل بعد اتهامها في بلاغ رسمي بالفحش.

وألقت أيضًا محطة "سكاي نيوز" البريطانية الضوء على الواقعة واحتمال حبس الفنانة المصرية الذي قد يصل إلى 5 سنوات إذا ثبتت إدانتها في التهم المنسوبة إليها بسبب ظهورها بذلك الفستان المثير في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي قبل أيام.

وأشارت محطة "إيه بي سي" الأمريكية كذلك إلى عاصفة الجدل والزوبعة الكبرى التي أُثيرت حول الفستان والتهم التي تم نسبها إلى الممثلة المصرية ومن ضمنها التحريض على الفجور والدعوة إلى الرذيلة وانتظار محاكمتها في 12 من يناير المقبل، بعدما أثارت صورها على السوشيال ميديا انقسام المتابعين، بين من قام بمهاجمتها وسبّها وبين من دافع عنها وعن حقها في اختيار نوعية الملابس التي ترتديها.