أخبار المشاهير

25 نوفمبر 2018

خلافات في العائلة المالكة.. هاري وميغان يتركان قصر كينسيغتون!

يستعد دوقا ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل لاستقبال طفلهما الأول في ربيع عام 2019 المُقبل، فالتّحضيرات والتّجهيزات قائمةٌ على قدمٍ وساق، ولن تشمل اقتناء جميع ما يحتاجه الطّفل الملكي الجديد، بل وصل إلى حد تغيير مكان إقامتهما بالكامل.

ففي يوم أمس السّبت، أعلن القصر الملكي رسميًّا عن مُغادرة دوقي ساسكس مكان إقامتهما الحالي "كوخ نوتنغهام" الواقع في قصر كينسينغتون، والانتقال للسّكن في كوخ فروغمور الواقع في قلعة ويندسور، إذ إنّهما سيكونان على بُعد مسافةٍ قليلة من كاتدرائية القدّيس جورج الواقعة في القلعة، وهو المكان الذي تزوّج فيه الدّوقان في شهر مايو الماضي.



وعلى الرّغم من أنّ تكلفة أعمال إعادة بناء كوخهما في قصر كينسينغتون وصلت إلى 1.4 مليون جنيه استرليني، إلّا أنّهما انتقلا للعيش في قلعة ويندسور لأكثر من سبب، فكوخ نوتينغهام الحالي يحتوي على غُرفتي نومٍ فقط، بينما يحتوي كوخهما الجديد في القلعة على 10 غُرف نومٍ وحضانة للأطفال وناد رياضي واستوديو يوغا، وهو هدية من الملكة إليزابيث لحفيدها هاري وزوجته ميغان.

وإلى جانب احتياجهما للمساحة من أجل تربية طفلهما الأول، أثّرت العلاقة المُتوتّرة بين الأميرين ويليام وهاري على قرار انتقال دوقي ساسكس إلى كوخ فروغمور في بداية عامنا المُقبل، فبحسب أحد المصادر الملكية، يشعر الشّقيقان بأنّه حان الوقت لهما بإنهاء سكنهما المُشترك في هذه المرحلة، خُصوصًا بعد زيادة التّوتّر بينهما.

وليس ذلك فحسب، فهاري وميغان حريصان على الانتقال بعيدًا عن ويليام وكيت اللذين يعيشان مُقابلهما في قصر كينسينغتون، في شقّة تحتوي على 20 غُرفة نوم، فويليام وكيت لديهما 3 أطفال ويعيشان حياةً مُختلفة تمامًا عن حياة هاري وميغان، كما أنّ الأمير هاري سيُصبح أبًا لطفله الأول قريبًا جدّاً، لذا فإنه يسعى للاستقلالية التّامة.



يُذكر أنّ كوخ فروغمور يخضع حاليّا إلى أعمال تجديد بنائه بتكلفة قد تصل إلى عدّة ملايين، علمًا بأنّ لديه تاريخًا عريقًا لدى العائلة المالكة، كما أن دوقي ويندسور؛ الملك إدوارد وزوجته واليس، مدفونان في مقبرة قلعة ويندسور، بالقُرب من سكن هاري وميغان الجديد.