بعد مُرور بضعة أسابيع على انفصال الثّنائي باريس هيلتون وكريس زيلكا، بدأت حقائق وأسباب انفصالهما بالتّكشف بعد عامين من المواعدة والخُطوبة.

ففي آخر التقارير الصّادرة عن موقع Page Six، طالب المُمثل كريس زيلكا خطيبته السّابقة وريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية "باريس هيلتون" بإرجاع خاتم خُطوبتها الألماسي الذي قدّمه لها في بداية العام الحالي، عندما تقدّم لخطوبتها على قِمم جبال آسبن الثّلجية في كولورادو.

وأشارت التقارير بأنّ كريس لم يدفع ثمن الخاتم الألماسي ذي العشرين قراطًا، والذي وصل سعره إلى 2 مليون دولار، بل قدّمه له صانع مُجوهرات المشاهير "مايكل غرين" المُقرّب من باريس، وصرّح مصدرٌ مُقرّب من باريس بأنّ الخاتم لها وستحتفظ به.

جاءت تقارير Page Six هذه لتضحد ما صرّحه مصدر مُقرّب عن كريس في بداية عامنا الحالي، والذي أشارَ بأنّ الممثل باع بعض أعماله ورسوماته الفنّية الثّمينة إلى العديد من أفراد الطّبقة المُخملية لكي يتمكّن من شراء خاتم باريس الألماسي.

وأكمل المصدر المُقرّب من هيلتون أنّ النجمة لم تكن سعيدة في اللآونة الأخيرة، وأشار بأنّها هي من كانت تتحمّل مصاريف كُل شيء في علاقتها مع كريس، لدرجة أنّ أصدقاءها أصبحوا يُلاحظون بأنّها تدلل كريس كثيرا وأنها أفضل منه، فكُلّ منهما ينتمي لطبقة مُختلفة عن الآخر.

وبعد هذه التّقارير الصّادرة بحق كريس، ردّ المُتحدّث الرّسمي عنه على تصريحات موقع Page Six قائلًا: "جميع المعلومات المُتعلّقة بالخاتم خاطئة، وكريس لديه أمواله الخّاصة، وكان عليكم أن تتأكدوا أكثر من أنبائكم".

ومن الجدير ذكره أنّ ثروة باريس هيلتون تصل إلى 300 مليون دولار، في حين تُقدّر ثروة كريس زيلكا بـ 4 ملايين دولار فقط!