جاءت حلقة النجمة شكران مرتجى من برنامج "فيه أمل" بضيافة النجمة السورية أمل عرفة مليئة بالتفاصيل والذكريات.

تحدثت مرتجى بداية عن ذكرياتها مع عائلتها وبرغم كل المحبة التي تكنها لوالدتها التي تشعر أنها أمها وابنتها وصديقتها غير أنها تشعر بأنها لا تشبهها كثيرا.

وكشفت مرتجى أنها خلال المرحلة الابتدائية كانت تغني في المدرسة وبدأت التمثيل في المرحلة الإعدادية مع فرقة مدرستها، لتعلن أن والدها شجعها كثيراً لدخول المعهد العالي للفنون المسرحية.

صدمات في الحياة

لم تخفِ النجمة شكران مرتجى عن جمهورها أبرز الصدمات التي تعرضت لها في حياتها لكن ثقتها بنفسها وعملها ساعدها كثيرا على تخطي كل العقبات.

وبينت أن دورها في مسلسل "خان الحرير" شكل بداية جيدة لها، وأضافت أنها أجرت عملية تجميل لأنفها لكثرة ما سمعت من كلام ومن أحاديث من حولها.

وأكدت ان أدوارها بقيت كما هي، وغابت عن دور البنت العاشقة، مشيرة إلى أنها كانت تحب المشاركة في بعض الأعمال أو أداء بعض الشخصيات التي لم تقدمها.

حكاية نجاح

استطاعت عرفة صديقة مرتجى أن تتجول معها في مسيرة حياتها وهما اللتان عاشتا مرحلة طويلة من الصداقة، وتنقلت معها في مسيرة من العمل والنجاح.

وكشفت مرتجى أنها لاتحبّ الألقاب، بل ترفض أي لقب عندما يصبح مشاعاً ومتاحا للجميع.

كما تحدثت عن العام الجاري والأعمال التي عرضت لها في رمضان وهي مسلسل "وردة شامية" الذي تعتبره محطة مفصلية في حياتها الفنية. و"الواق واق" و"مذكرات عشيقة سابقة" مبينة أن بعض هذه الاعمال تم تصويرها العام الفائت لكن تأجل العرض حتى العام الجاري.

وأكدت أن الأغنية التي جمعتها مع محمد خير الجراح والمرتبطة بكاركتر فوزية وأبو بدر في العمل الشهير "باب الحارة" لاتعني أنها تود التوجه إلى الغناء أو أنها تقدم نفسها كمطربة.

وأنهت النجمة مرتجى حديثها بتأكيدها أنها لاتفكر ابدا بالابتعاد عن الفن، ولاتخاف من العمر؛ لأن لكل مرحلة جماليتها ورونقها.

وقدمت النجمتان في الختام أغنية مسلسل "دنيا".

من جانب آخر تنتظر مرتجى عرض مسلسل "ترجمان الأشواق" و مسلسل "ميادا وأولادا" بينما وقعت مؤخراً عقد انضمامها إلى مسلسل "سلاسل دهب" في إطار تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل.