رد المنتج البحريني محمد الترك على اتهامات البعض له بادعاء إصابته بمرض السرطان لتحقيق مزيد من الشهرة في أول ظهور له على الهواء في لقاء تلفزيوني بصحبة زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة بعد خضوعه لجراحة خطيرة.

وأكد محمد الترك أنه لا يحتاج إلى شهرة حتي يقوم بـ"فبركة" خبر مرضه، موضحًا أنه كان يحتاج فقط إلى الدعاء وأن يسامحه أي شخص غاضب منه ولكن بعض "المرضى" اتهموه بالكذب، مضيفًا أنه سافر إلى الأردن وخضع للعلاج وأصبح أفضل.

وحول سبب عدم نشر بطمة لأي منشورات دعم له عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد أنه منعها من نشر أي صور أو تعليقات خاصة بمرضه عبر صفحاتها، نافيًا ما تردد حول وجود خلافات بينه وبين زوجته بسبب تخليها عنه خلال فترة مرضه.

وأوضح محمد الترك أن بطمة مرت بحالة نفسية صعبة للغاية لذا رفض أن تظهر ضعفها للناس من خلال أي منشورات عن مرضه، مشيرًا إلى أن 90% من علاجه كان نفسياً فطالبها أن يعيشا معًا بشكل عادي دون مزيد من الأحزان.

وتغزل المنتج البحريني في دنيا بطمة، مؤكدًا أنها ليست زوجته فقط ولكنها صديقته وحبيبته وابنته، إذ مر معها بالعديد من الظروف الصعبة واستطاعا أن يتجاوزاها.

ومن جانبها قالت دنيا بطمة إن فترة مرض زوجها كانت قاسية للغاية ولكنه استطاع تجاوزها بعد أن خضع للعلاج وقام بإجراء جراحة، مشيرة إلى أن أخبار انفصالها عن زوجها خلال مرضه دليل علي حالة "الإفلاس" التي تشهدها السوشال ميديا.

ولفتت إلى أن وضوحها وصراحتها وتصالحها مع نفسها يجعلها مثيرة للجدل في زمن يسوده النفاق والمجاملات، مؤكدة أنها جاءت بزمن غير زمنها لا تصلح فيه الصراحة.