أثارت الفنانة المصرية سارة عبدالرحمن جدلًا كبيرًا في فعاليات اليوم الأخير لمهرجان الجونة السينمائي بدورته الثانية بارتدائها الفستان الأبيض والمُطعّم ببعض الألوان الأخرى، وهو مصنوعٌ من الأكياس البلاستيكية المُعاد تدويرها.

وقالت سارة عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك": "مصر تنتج 12 مليار كيس بلاستيكي في السنة، و1-5 من هذا العدد يُعاد تدويره، إلا أنّ الباقي يبقى مدة طويلة في قوالب القمامة، ومع التعرض للشمس يقوم بإفراز مادة سامة اسمها الميثان الذي يضرّ الإنسان".

وأضافت: "هذه الأكياس تجلب الأمراض منها السرطان، أو تستقر في البحر أو الصحراء ما يهدد الثروة الحيوانية، حيث إن الغردقة فيها الكثير من الشعاب المرجانية والتي تتعرّض للموت بسبب الأكياس البلاستيكية".

وأكملت: "القمامة كارثة محتاجين نعرف عنها أكتر عشان نبتدي نعمل أي حاجة تنقذ الموقف مثل إعادة التدوير.. هذه الأكياس لا يمكنها أن تتحلل ما بين ليلة وضحاها، ولكنها خطوة فعالة في كيفية إعادة تدوير الأشياء".

وأضافت: "مبسوطة أقول إن اللي أنا لابساه ده معمول من 30 كيسًا بلاستيكيًا مُعاد تدويرها، من إنتاج شركة Upfuse براند مصري بيصنع شنط من أكياس البلاستيك كمشروع ينشر الوعي للحفاظ على البيئة، عادة بيصنعوا شنط لكن رحبوا بفكرة تنفيذ الثوب مخصوص، اللي صممته الموهوبة جدًا إزميرالدا رضوان".

ولفتت إطلالة سارة الأنظار خلال اليوم الأخير لمهرجان الجونة، بالفستان المميز، وسلّطت وسائل الإعلام الأضواء عليها بشكل كبير.

يُذكر أن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي عقدت خلال الفترة من 20 إلى 28 بحضور نجوم الفن المصريين والعرب والأجانب، وتنافس على جوائز المهرجان هذا العام 50 فيلمًا.