يقضي الثّنائي العالمي سلمى حايك وزوجها فرانسوا هنري بينو إجازتهما الصّيفية في جزيرة بورا بورا الرّومانسية، ويُرافق الزوجين في إجازتهما، ابنتهما "فالينتينا"، البالغة من العُمر 10 أعوام، والتي تعاونت مع والدها في تحضير مفاجأة لوالدتها سلمى.

وطلب فرانسوا من زوجته سلمى أن تُرافقه إلى السبا، لكنّه في الحقيقة أعدّ لها حفل زفافٍ عائلي بسيطا، عزم من خلاله على تجديد عهود زواجهما، وكانت ابنتهما فالينتينا هي الشّاهد في هذه المراسم.

وبدت حايك على طبيعتها في مجموعة الصّور التي نشرتها عبر حسابها في إنستغرام، إذ كانت ترتدي فُستان ماكسي بلون الفوشيا، كما اعتمدت لمسات من المكياج الوردي النّاعم، في حين تركت خصلات شعرها المموجة مُنسدلة دون تكلّف على كتفيها.

وتركت بطلة فيلم Frida أجمل التعليقات على صور زفافها الثّاني، فكانت الصّدمة لهجتها والعفوية لكنتها في الكلمات التي قالت فيها: "شارف فصل الصّيف على الانتهاء، وأجمل لحظةٍ فيه كانت عندما فاجأني زوجي بتجديد عقد الزّواج. مع العلم بأنّني لن أختار مثل هذا الفُستان لزفافي، لكنّه قيل لي بأنني ذاهبة إلى السبا".

يُذكر أنّ سلمى حايك وزوجها فرانسوا هنري بينو قد تزوّجا عام 2009، بحفل زفافٍ باذخ أقاماه في باريس يوم الفالنتاين.

ومن المعروف عن فرانسوا ولعه بزوجته، إذ صرّحت سلمى في أحد لقاءاتها بأنّه حضّر لها أجمل احتفال عيد ميلاد، عندما عيّن لها "شيف" خاصا في يومها المميز، لكي يستمتعا بوجبة عشاءٍ لذيذة وهما يرتديان البيجاما، وذلك لأنها كانت مُرهقة من السّفر والعمل.