يبدو أنّ النّجمة العالمية أنجيلينا جولي لا تُفضّل السّلام مع طليقها براد بيت، ففي كُل مرّة تهدأ فيها الأوضاع بينهما، وتسير في منحى التسوية وإنهاء مُعاملات الطّلاق في المحكمة، تصنع جولي مُعضلة جديدة تُعرقل عملية استكمال طلاقها من براد.

ومؤخرًا، طلبت جولي من المحكمة أن تُجبر براد بيت على دفع التّعويضات المُستحقة عليه، مُتهمةً إياه بعدم الالتزام بدفع مصروف أطفالهما الستة، منذ عامٍ ونصف العام، علماً بأنهما انفصلا مُنذ عامين تقريباً.

وأشارت مُحامية جولي التي تنوب عنها في قضية الطّلاق، بأنّ براد بيت لم يكن يدفع الأموال الكافية لأطفاله، غير تهرّبه من تزويدهم بالمصروف الكافي في بعض الأشهر، ولم تُحدد المُحامية المبلغ المطلوب من براد، لكن وصفته بأن يكون كافياً، إضافةً إلى طلبها بتحديد موعد لقاء بين القاضي وأنجيلينا جولي لمُناقشة القضية.

ومن جانبه، صرّح مصدر مُقرّب من براد، أنّ النّجم سيُحارب هذه الادعاءات المرفوعة ضدّه، مؤكداً أنّه دائمًا ما يفي بالتزاماته.

وبعد هذه الأنباء عن العداء الجديد الذي دخل بين "برانجيلينا"، كشف مصدر مُقرّب عن الممثلة لمجلّة "بيبول"، بأنّ سبب طلبها الدعم المادّي لأطفالها، هو إنهاء مُعاملة الطلاق على الفور، فجولي تسعى إلى أن تتم هذه العملية في العام الحالي، لكي تنتقل هي وبراد للمرحلة القادمة من حياتهما، ألا وهي التّعاون على تربية أطفالهما.

يُذكر أنّ ثروة أنجيلينا جولي تُقدّر بـ 160 مليون دولار، كما تحتل المرتبة الـ 74 كأكثر شخصية شهيرة جنياً للأموال، في حين تصل ثروة براد بيت إلى 240 مليون دولار.