لن يتمكن محبو الأسرة الملكية في بريطانيا من مشاهدة أي صور للعطلة التي يقضيها الآن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة في جزيرة موستيك الإستوائية الواقعة في منطقة الكاريبي، التي تتسم بقدر كبير من السرية والخصوصية.

وتعد الخصوصية من الأمور البالغة الأهمية بالنسبة لدوق ودوقة كامبريدج، خصوصاً بعد الصور المحرجة التي التقطت لكيت أثناء قضائها إجازة في فرنسا عام 2011.

لذا لم يكن من المستغرب أن يختار ويليام قضاء عطلته هذا العام برفقة أسرته في جزيرة موستيك، التي تقدر مساحتها بـ 1400 فدان، والتي تتمتع بمجموعة نظم شديدة الصرامة حين يتعلق الأمر بالتصوير والضيوف.

وعلَّق مصدر على سر اختيار جزيرة موستيك في تصريحات لمجلة Hello "الأجواء في موستيك بالغة السرية والحصرية، وليس من السهل على الصحافة ومصوري الباباراتزي الدخول إلى هناك والاقتراب من الضيوف، وهو ما يفسر التقاط صور غير واضحة لأفراد العائلة الملكية، و على صعيد التدابير الأمنية فهي صارمة في واقع الأمر على الجزيرة".

ونوهت في السياق نفسه صحيفة ذا صن البريطانية إلى أن الأمور الأمنية على الجزيرة تدار من قبل رئيس سكوتلاند يارد السابق، سيمون همفري، ويُقال إنه غالباً ما يتواجد بنفسه في كافة أرجاء الجزيرة، التي تتميز بشواطئها البيضاء البكر ومياهها النقية.