صُدم الوسط الفنّي والجمهور، مساء أمس الثلاثاء، بخبر نقل النّجمة العالمية "ديمي لوفاتو" إلى غُرفة الطّوارئ، وذلك بعدما تعاطتْ جُرعة زائدة من الهيروين، أفقدتها وعيها.

وكانت النّجمة برفقة صديقاتها في منزلها، الذي يصل سعره إلى 8 ملايين  دولار، يحتفلنَ ويتناولن المُخدّرات، والمشروبات الكحوليّة.

وبما أنّ ديمي لها ماضٍ طويل مع مشاكل الإدمان، فقدتْ النّجمة السّيطرة على نفسها ليلة الأمس، وتناولتْ جُرعات أدّت بها إلى فُقدان وعيها، فاستدعتْ الحالة أن تقوم إحدى صديقاتها بالاتصال بقسم الطّوارئ على الفور، ونقلها إلى أقرب مستشفى.

وتحسّنت الحالة الصّحية لنجمة أغنية Sober، بعد أنْ تمّ إعطاؤها الأدوية، التي عكستْ مفعول الأفيون، ولم تكشف للمُسعفين عن المادّة التي تناولتها، ولم يجدْ المحقّقون أيّ أثرٍ للمُخدّرات في منزلها، وعليه لن يتمّ اتّهامها بحيازة، وتعاطي المُخدّرات.

ولم تكن ديمي وحيدة في مِحنتها، بل رافقتها والدتها ديانا دي لا غارزا في المُستشفى، كما غرّدت خالتها كريسا دون، بأنّها مُستيقظة ومُتجاوبة، كما طلبتْ من الجُمهور أنْ يدعو لها بالشّفاء، لكنّها سُرعان ما مسحتْ تغريدتها.

وبعد هذه الأحداث المُتتالية، صرّح المُتحدّث الرّسميّ عن ديمي لوفاتو إلى مجلّة Variety، قائلاً: "ديمي مُستيقظة ومُحاطة بأفراد عائلتها، وتودّ أنْ تشكر جميع من دَعمها في محنتها، وقدّم حُبّه وصلواته".

وأكمل المُتحدّث الرسميّ كلامه قائلاً: "بعض التقارير الصّادرة تحمل معلومات غير صحيحة، وديمي وعائلتها يطلبون من الجميع أنْ يحترموا خصوصيتها وألّا يُقدّموا التّكهنات، فأهمّ أمرٍ حاليًا، هو صحة ديمي وشفاؤها".

وبناءً على الوضع الصّحي لديمي، تمّ إلغاء حفلها في مدينة أتلانتيك سيتي، الواقعة في ولاية نيوجيرسي، والذي كان من المُقرّر إحياؤه ليلة غد الخميس.