أثبتتْ المُمثلة العالمية "جوليا روبرتس"، أنّ العُمر مُجرّد رقم لا غير، وذلك في آخر جلسات التّصوير، التي شاركت بها في ماليبو، كاليفورنيا، فيما أكّدتْ من جانب آخر، عدم صحة الإشاعات، التي تحدّثتْ بانفصالها عن زوجها.

وعلى الرّغم من سنّها، الذي وصل إلى 50 عامًا، أذهلت روبرتس الجماهير بابتسامتها السّاحرة ورشاقتها المُفرطة، في نهار ماليبو المُشمس، فارتدتْ قميصًا ورديًا من السّاتان، تميّز بكلاسيكيّة تصميمه الفضفاض، وأكمامه الطّويلة، بالإضافة إلى ياقته، التي جاءتْ على شكل عُقدة ضخمة.

وأكملتْ الحائزة على جائزة أوسكار إطلالتها السمارت كاجوال، عبر ارتداء بنطلون جينز سكيني فاتح، بينما دسّتْ نهايات قميصها في البنطلون، وأضافتْ الكثير إلى طولها بانتعال كعب عالٍ، ذي مُقدّمة مُدبّبة، بلون النيود.

وأبرزتْ بطلة فيلم Pretty Woman جانبها الأنثوي، عن طريق المكياج النّاعم، فاعتمدتْ القليل من أحمر الشّفاه الورديّ، مع تركها خُصلات شعرها الذّهبية تنسدل دون تكلّفٍ على كتفيها، كما حمَتْ عينيها من شمس ماليبو، عن طريق ارتداء نظّارات أفييتور، بعدساتٍ زرقاء.

كما أنّ لابتسامتها قصّة، ولضحكتها حكاية، فجوليا معروفة بابتسامتها العريضة، من الأذن إلى الأذن، إذْ سرّتْ تلك الطّلة العفوية جُمهورها، خُصوصًا، وأنّها استعانتْ بسيارة مرسيدس كلاسيكية عتيقة، أضفتْ مزيدًا من التّميّز للّقطات الصيفية.

وعلى الصّعيد العاطفي، نفتْ روبرتس شائعة انفصالها عن زوجها، المُصوّر السينمائي "داني مودر" مؤخرًا، إذْ شُوهد الأخير في الأسبوع الماضي، وهو يدعم زوجته جوليا، في جلسة تصويرٍ أخرى، علمًا بأنّ شكوك الجماهير حول انفصالهما، جاءتْ بسبب عدم مُشاهدتهما سويّاً، منذ شهر أكتوبر من العام الماضي.