أخبار المشاهير

12 يوليو 2018

ما حقيقة وضع زينة تحت الإقامة الجبرية في دبي؟

نفت الفنانة المصرية زينة في البيان الصحفي الذي نشرته أنها قيد الإقامة الجبرية في دبي، وذلك على خلفية مشاجرة حصلت بينها وبين عائلة أمريكية من أصول عربية.

ويأتي النفي بعد أن ترددت شائعات تفيد بأن القنصلية الأمريكية في دبي تدخلت في المشاجرة التي حصلت بين النجمة المصرية والعائلة الأمركية، ما أسفر عن منع الطرفين من السفر لحين انتهاء التحقيق.

وأكدت النجمة المصرية في البيان أنها تعرضت للاعتداء وانتهاك الخصوصية من طرف العائلة المذكورة؛ ما دفعها للتقدم بشكوى رسمية إلى السلطات، مضيفة أن بإمكانها السفر في أي وقت ترغب به.

وأضافت زينة أن السبب الرئيس لبقائها في دبي، هو علاج أسنان ابنيها عز الدين وزين الدين.

ونشرت زينة بالفعل صورة لها مع طبيب الأسنان المعروف، مجد ناجي، وأكدت أنها في دبي لتجميل أسنانها وعلاج أسنان طفليها.


وكانت الفنانة المصرية أصدرتْ أول من أمس الثلاثاء بياناً صحفيًا، نفتْ فيه الاعتداء على أسرة أمريكية، في ظلّ وجود طفلة صغيرة، خلال تواجدها في دبي مؤخرًا.

وقالت زينة: "فوجئت بعدّة أخبار في المواقع والجرائد، تُفيد بقيامي بالاعتداء على أسرة كاملة، خلال تواجدي في دولة الإمارات الشقيقة، والأغرب من الخيال في تلك الأخبار المشبوهة، والتي تعتمد فقط على تشويه صورتي؛ التأكيد على قيامي بالاعتداء على طفلة صغيرة".

وأضافت أن هذه المحاولة يائسة من الطرف الآخر، وجاءت لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة، "ورغم أنّني مُتاحة لجميع الصحف والمواقع، التي كان يجب عليها أنْ تحصل على حقّ الردّ قبل نشر أقاويل غير حقيقية ودون سند".

وسردتْ زينة تفاصيل الواقعة قائلة إنها كانت تجلس في مطعم الفندق قبل أنْ تفاجأ بـ"أشخاص يقتحمون حياتها الخاصة ويقومون بتصويرها"، ولحظتها طلبت منهم عدم تصويرها في الخفاء، لكنها تعرّضت للسبّ والاعتداء، هي وشقيقتها من قبل الأسرة كاملة، وبشكل مبالغ فيه، بحسب قولها.

وأكّدتْ زينة في البيان، أنّ الواقعة حدثتْ منذ ما يقارب 10 أيام بفندق “اتلانتس” دبي الشهير، حيث اتّصلتْ بالشرطة، وحررت بلاغًا بما حدث، وطلبتْ تفريغ الكاميرات، لافتة إلى أنّه جرى حجز الأسرة ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر، لحين انتهاء التحقيقات.

وأوضحتْ زينة، أنّ الأسرة حاولت مرارًا القيام بمحاولات للصلح وتقديم الاعتذار، ولكنّها رفضتْ، مشيرة إلى أنّ أفراد الأسرة قد أكّدوا على أنّهم يحملون الجنسية الأمريكية، كما لمّحوا إلى قدرتهم على إنهاء الأمر، إلا أنّها تمسكت بموقفها فى الحصول على حقّها القانوني، خاصة أنّ السلطات الإماراتية تتعامل بشكل حيادي مع الواقعة.

يُذكر أنّ سائحًا أمريكيًا، كان قد قدّم شكوى لقنصلية بلاده، أفادتْ بتعرّضه وزوجته وابنته للاعتداء، من قبل امرأة لا يعرفها، حيث خضعوا جميعًا للفحص الطبيّ، وأثبتتْ التقارير تعرّضهم لإصابات وخدوش وعضّات.

ومن جانبه قال السائح، إنّه استغرب من شتم وصراخ امرأة على ابنته -11 عامًا-، وعندما ذهب الأب ليفهم ما حصل، ادّعتْ المرأة (زينة) أنّ الطفلة صوّرتها في زي السباحة على البركة، ولكنّ الأب أكّد أنّ ابنته كانت تصوّر اختها، صاحبة الـ5  سنوات.

وأكّد الرجل، أنّه لم يكن يعرف أنّ تلك المرأة من المشاهير في العالم العربي، وأشار إلى أنّ المرأة (زينة) اعتدتْ على زوجته وعضّتها وخدشتْ ابنته وكسرتْ هاتفها أيضًا، ولاحقًا تدخلتْ إدارة الفندق وتمّ إحالة العائلتين إلى التحقيق.