ردّ الفنان اللبناني، وائل جسار، على اتّهامات الفنان جاد خليفة له، بالعمل على منعه من الغِناء بحفل زفاف، أقيم قبل أسبوع في تونس، وأنّه تسبّب كذلك في تفتيشه بالمطار.

وقال جسار: "أستغرب تلك الاتهامات التي لا أساس لها على الإطلاق وتصب في خانة التجني لأنني بالفعل التقيت بجاد في الطائرة وكان يجلس في المقاعد الاقتصادية وطلبت من مدير أعمالي عبدو كساب أن ينقله إلى مقاعد الدرجة الأولى كمبادرة طيبة مني لتكريم فنان من لبنان لكن يبدو أن ذلك لم يثمر خيراً معه بعد أن قرر استغلال اسمي في موضوع غير صحيح على الإطلاق لأنني مثل أي مواطن لبناني أنتقل إلى مطار تونس وأخضع للإجراءات الأمنية الروتينية ولا أملك السلطة لأطلب  من رجال الأمن تفتيشه والتدقيق بحقائبه وثانياً هل من المعقول أن أرفض مشاركته في حفل زفاف سأغني فيه وأين المشكلة في ذلك؟ هل سيؤثر على نجوميتي؟ ومحبة الناس لي؟"

وأوضح جسار، أنّ العروس التي أحيا لها سهرة زفافها، سجّلت فيديو انتشر عبر مواقع التواصل، تدحض فيه كل ما وصفها بـ"افتراءات خليفة الذي أساسًا ليس له أي تأثير لا بالصوت، أو المستوى الفني، أو النجومية، أو سنوات التعب الطويلة، أو الانتشار، أو حتى اهتمام الإعلام اللبناني والعربي".

وكان الفنان جاد خليفة، قد شنّ هجوماً عنيفًا على الفنان وائل جسار، يتّهمه فيه بقطع رزقه، من خلال فيديو نشره على صفحته الشخصية في فيسبوك، معلقًا عليه بالجملة التالية: "يا عيب الشوم لوين وصلنا الفن إلى الهاوية (وائل جسار) قطع الأرزاق من قطع الأعناق".

وفي التفاصيل، كما يرويها خليفة بالفيديو، أكّد بأنّه التقى وائل جسار في الطائرة، حيث كان متوجّها هو والفنانة ليال عبود، لإحياء إحدى الحفلات في تونس، ومن خلال تبادل الحديث بينهما، تبيّن لجاد أنّه سيغنّي بالعرس نفسه، الذي سيحييه يوم السبت، أي بعد حفلته مع ليال عبود بيوم واحد، ، وتابع جاد مسترسلاً بأنّه و لدى وصوله إلى المطار، استغرب التفتيش الدقيق الذي تعرّض له هو وليال، والفرقة الموسيقية.

وتابع خليفة يقول، بأنّه تلقى اتصالاً في اليوم الثاني لوصوله إلى تونس، من أصحاب العرس، يبلغونه بإلغاء فقرته المقرّرة، ليتبيّن له فيما بعد، وبحسب قوله، إنّ وائل جسار ضغط على أصحاب العلاقة مهدّدًا إيّاهم بالعودة إلى بيروت، في حال غنّى جاد خليفة معه في العرس المذكور.

جاد، ومن خلال الفيديو، عبّر عن غضبه من جسار قائلاّ، إنّه لا ينقصه لا المال، ولا الشهرة، فلماذا يتصرّف على هذا النحو؟ مختتمًا جاد كلامه بتوجيه رسالة إلى وائل قال فيها: "الله يسامحك والله يهديك".