أخبار المشاهير

4 يوليو 2018

من يدفع الفاتورة الباهظة لأزياء ميغان ماركل؟

بدأتْ مجلّة Mirror البريطانية، وصفها عن خِزانة ميغان ماركل بمقولة "صناعة دوقة تُكلّف الكثير!"، التي اختلفتْ اختلافًا جذريّا، بعدما انتقلتْ من ممثّلة تلفزيونية إلى دوقة ساسكس، أحد كِبار أعضاء العائلة المالكة البريطانية.




شاهد الكثيرون إطلالات ميغان، التي ارتدتها في مهمّاتها الرّسمية، بعد زفافها الأسطوري من الأمير هاري، فأصبحتْ ترتدي إطلالاتٍ رسمية كلاسيكية، من كُبرى العلامات التجارية، أمثال برادا، وأوسكار دي لا رينتا وجيفنشي، بعدما كانت ترتدي أزياءً أنيقة، لكن من ماركات مُنخفضة التّكلفة نسبيّاً.




والكثيرون أيضًا، عبّروا عن عشقهم لفُستانها، الذي ارتدته بعد خطبتها من الأمير هاري، بتوقيع العلامة الإنجليزية رالف آند روسو، والذي وصل سعره إلى 56 ألف جنيه استرليني، أو فُستان زفافها، الذي شغل الملايين حول العالم، من علامة جيفنشي، ووصل سعره إلى 335 ألف جنيه استرليني.




وزادتْ ماركل من فاتورة زفافها، في التاسع عشر من شهر مايو الماضي، عندما بدّلتْ فُستان زفافها الأول، بفُستانٍ آخر للسهرة المسائية، كان بتوقيع المُصممة الإنجليزية ستيلا ماكارتني، والذي وصل سعره إلى 119 ألف جنيه استرليني.

وتطول قائمة أزياء ميغان أكثر فأكثر، فحرصتْ الدّوقة، أنْ تظهر بأبهى حُلة، بعد زواجها من الأمير، لتمثيل زوجها وعائلته الملكية على أمثل صورة، ففي عيد ميلاد الملكة الـ92، ارتدتْ الممثلة المعتزلة إطلالة وردية باهتة، بتوقيع "كارولينا هاريرا"، وصل سعرها إلى 3026 جنيهًا استرلينيًا، كما ورافقتْ الملكة في أول مهمّة رسميّة، مُنفردة معها إلى تشيشير، مُتردية فُستانًا من علامة "جيفنشي"، وصل سعره إلى 13 ألف جنيه استرليني، كما حضرتْ زفاف ابنة خالة الأمير هاري، بفُستان ربيعي ناعم، بتوقيع "أوسكار دي لا رينتا"، وصل سعره إلى 4538 جنيهًا استرلينيًا.




لكن من يدفع فاتورة أزياء ميغان ماركل، التي وصلتْ إلى ما يُقارب الثلاثة أرباع مليون جنيهي استرليني؟




قد لا تُصدّقي أنّ ميغان ماركل نفسها، ساهمتْ في دفع تكاليف فساتين زفافها، وذلك من الأموال التي جنتها من مُسلسلها البوليسي Suits. أمّا الحصّة الأكبر في تغطية مصاريف أزيائها، فتعود إلى حماها الأمير تشارلز. وأشارتْ الخبيرة في شؤون العائلة الملكية "كايتي نيكول"، إلى أنّ الشّهرة الإعلامية التي جلبتها دوقة ساسكس إلى العائلة المالكة، تستحق كُل سِنت دُفع على أزيائها.