بعدما تعرّضت نانسي عجرم للانتقادات، خلال تواجدها في المغرب، وبالتحديد في مهرجان موازين، وقد وصفها البعض بالتعالي في تصرّفها مع جمهورها والمعجبين، وخاصة عند الاستقبال الكبير الذي حظيتْ به عند وصولها إلى الفندق في الرباط، وكانت قد رفضتْ التقاط  بعض الصور مع الجمهور، كما أنّها رفضتْ تقبيل الطفل حمزة الأبيض، الحاصل على لقب "ذا فويس كيدز"، كما أنها رفضتْ "شرب الحليب" في مدخل الفندق، وتعدّ هذه من التقاليد المغربية المتعارف عليها في الترحيب بالضيوف.

وعلّقتْ نانسي فيما بعد، على الموضوع في لقاء تلفزيوني، أنّها رفضتْ شرب الحليب، لأنّها تعاني من الحساسية، ما جعل الانتقادات تزداد أكثر، خاصة، وأنّ الفنانة سبق وظهرتْ في أحد الإعلانات، وهي تروّج لأحد منتجات الألبان، وتشرب كأساً كاملاً من الحليب.

ومن جهة أخرى، حرصتْ الفنانة أحلام على التوجّه إلى المغرب بأيام قبل حفلها، لتلتقي مع جمهورها، وتلبي الدعوات الموجّهة إليها هناك، كما أنّها تعمّدت أنْ تظهر على حساباتها الشخصية مدى تجاوبها مع الترحيب الكبير الذي حظيتْ به، ممّا جعل الكثيرين يضعونها في المقارنة مع نظيرتها نانسي، ويقارنون بين تجاوبهما مع الجمهور، ممّا وضع  الأخيرة في موقف محرج.

وكانت قد ظهرتْ أحلام قبل مغادرتها المغرب بساعات، وقد توجّهت لتلبية إحدى الدعوات، وقد تمّ استقبالها ببعض الطقوس المتعارف عليها هناك، كالفرقة الشعبية "الدقة المراكشية"، وكذلك قُدِّم لها الحليب والتمر، وقد ركّزتْ الكاميرا على شربها لكأس الحليب كاملاً، ممّا جعل البعض يتساءل، هل توجّه أحلام رسالة غير مباشرة لنانسي، في احترام التقاليد والعادات، وكرم الضيافة في المغرب؟!