أخبار المشاهير

3 يوليو 2018

حياة وائل كفوري الخاصّة إلى الواجهة مُجدّداً.. وهو مصمّم على قراره!

تزامنًا مع النجاح الكبير الذي أحدثته أغنيته الأخيرة "أخدت القرار"، عادتْ حياة النجم اللبناني وائل كفوري، إلى الواجهة مُجددًا، ولا سيما قصّة انفصاله عن زوجته، أنجيلا بشارة، مع احتفاظها ببناتهما، على أنْ يكنّ مع والدهن في نهاية كل أسبوع.

بُنيتْ هذه الأخبار على ما تّم تداوله على صفحةٍ، يُقال إنّها صفحة السيدة أنجيلا بشارة، زوجة كفوري، التي عادتْ لتنشط عليها مؤخرًا، وذلك من خلال بعض الأدعية، مثل بأنْ يُبعد أولاد الحرام عنها، وهذه الكلمات لا يمكن أنْ نحدّدها بإطار الانفصال، أو الطلاق، أو أنْ يكون القصد منها وائل نفسه، كونها فقط صادرة عن والد أنجيلا كما قيل، فهي كلمات فضفاضة واسعة، وتحمل أكثر من تفسير، وكلّ والد يقولها لأبنائه في اليوم الواحد آلاف المرّات.



وائل، الذي استطاع طوال مسيرته الفنية، أنْ يُبقي أسرار بيته خلف الأبواب، مع التزامه الصّمت، بالرّغم من كثرة الإشاعات، التي يتم تناقلها بين الحين والآخر، ولم يستطع لغاية اليوم أنْ يخترق أحدٌ هذا الحصن المنيع، والحصول على خبر يقين، من التي تنتشر حوله، وحول منزله وحياته الزوجية، من سنوات طويلة، ولغاية اليوم.

ومن بين هذه الإشاعات مثلاً، ضرب وائل المتكرّر لزوجته، وخروجها من بيت الزوجية، أو عيشها وحيدة في شقة في منطقة جونيه، بينما هو يعيش في منزله في كفر حباب - غزير، وغيرها من الأخبار، التي بقيتْ في إطار الإشاعات ليس أكثر.



ودائماً ما يبقى وائل صامتًا ومُتجاهلاً، ولم يتكلّم عن حياته الزوجية، سوى مرة واحدة، خلال إحيائه حفل انتخاب ملكة جمال لبنان 2016، حيث وجّه وقتها تحية إلى عائلته الصغيرة، مُعتذرًا عن عدم حضورها الحفل، لانشغالات تتعلّق بالأطفال، واضعًا بذلك حدّاً لما أشيع وقتها، عن خلافات بينه وبين زوجته.

وفي النّهاية، قصّة إبريق الزيت حول حياة وائل كفوري الخاصّة، ستستمر فصولاً على ما يبدو، إلى أنْ يتّخذ هو القرار بإقفال هذا الملف ولمرّة واحدة ونهائية. ونتمنى لوائل الاستقرار الدائم، والنجاح المستمرّ على الصعيدين، العائلي والمهني.