أخبار المشاهير

1 يوليو 2018

الملكة إليزابيث الثانية ترتدي القفازات بجميع المناسبات.. ما السر وراء ذلك؟!

في مختلف المناسبات، تبدو إطلالات الملكة إليزابيث الثانية، خاليةً من العيوب من الرأس إلى أخمص القدمين، ربما لا يتفق الكثير من الناس مع اختياراتها للألوان، وإذا تطلّب منا الأمر التفكير في الإكسسوارات المميزة التي ترتديها دائمًا، فأول ما سيتبادر إلى أذهاننا هي القفازات.



القفازات هي بالفعل الرمز الأيقوني في زي الملكة إليزابيث الثانية، وهي من توقيع علامة كورنيليا جيمس المسؤولة عن صنع قفازات الملكة لأكثر من 70 عامًا.

أوضح جينيفيف جيمس، المدير الإبداعي لعلامة كورنيليا أهمية القفازات في إطلالة الملكة قائلًا: "الملكة ترتدي القفازات، لأنها كانت ولا تزال جزءًا أساسيًا في إطلالاتها، فالتلويح باليد هي من الأفعال التي تقوم بها الملكة دائمًا ولا يستطيع أحد منا أن يتخيل هذا الأمر دون قفازات".



الملكة لا ترتدي أبدًا القفازات الجلدية أو الاصطناعية، تفضل القطن النقي مع بعض من جلد الغزال، ويتجاوز طولها الكوع ليمتد تحت أكمام المعطف حتى لا تبدو ذراعاها مكشوفتان، فتتنوع بين ظلال بيضاء أو سوداء أو عاجية.



ووفقًا للعلامة التجارية، فإن القفازات التي ترتديها الملكة عملية ومريحة، بالإضافة إلى كونها الجزء الأساسي من أسلوبها، فإنها تستخدمها أيضًا لحماية يديها.