تعرضت الفنانة دينا الشربيني لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، إثر ظهورها مع عمرو دياب في روسيا، إلى درجة أن البعض حملها مسؤولية خسارة منتخب مصر أمام نظيره الروسي، بسبب وجودها في المدرجات.

وتحدث المنتقدون عن "سوء طالعها وحظها السيء، ووجهها النحس" كما ذكروا في تعليقاتهم، وهي التهمة نفسها التي لاحقت عددا من الفنانين الذين حرصوا على مؤازرة المنتخب المصري في المونديال قبل أن يتعرضوا لحملة هجوم كبيرة في مصر.

ورأى مهاجمو دينا الشربيني أنها تسرق هذا الرجل من أسرته، في إشارة إلى علاقتها بالفنان عمرو دياب، ومدى تأثيرها على حياته الزوجية والأسرية مع زوجته السعودية زينة عاشور، فضلا عن أن هذه العلاقة غير معلنة، بحيث لا يستطيع أحد أن يؤكد، بمن فيهم عمرو ودينا، ما إذا كانت هذه العلاقة زوجية أم عاطفية، أو حتى عملية، في إشارة إلى "فريق العمل" الذي أصبح مثار سخرية الجميع.

والمؤكد أن نجومية "الهضبة" تسببت في المزيد من الهجوم على دينا، خاصة أن كثيرات من معجبات عمرو يستكثرنه عليها، ويغرن منها؛ ما يؤدي إلى شدة الهجوم عليها من كل جانب.

وسط هذا الهجوم هناك فريق واحد يدافع عن دينا وهو الفريق الرومانسي المعجب بقصة حبها، وعشقها لرجل باع من أجلها كل شيء بما في ذلك حياته الأسرية، ولم يعد يخفي علاقته بها، على الأقل وسط الأصدقاء، ودون أن يهتم أو تهتم بما يقال هنا أو هناك، فالمهم بالنسبة لهما أن يعيشا لحظات من الحب والعشق معا، وليذهب أي شيء آخر إلى الجحيم.

هذه القصة الرومانسية مثار إعجاب كثيرين أو بالأحرى كثيرات على مواقع التواصل الاجتماعي وهم الذين يدافعون بشكل مستميت عن دينا الشربيني رغم أن أحداً منهم لا يعرف على وجه الدقة حقيقة العلاقة بين الهضبة ودينا.