أكدت الفنانة المصرية ريم البارودي، مسؤوليتها الكاملة عن كل ما ذكرته في حلقتها من برنامج "شيخ الحارة" مع الإعلامية بسمة وهبة، الذي يذاع يوميًا في رمضان على قناة "القاهرة والناس"، بشأن ملاحقة طليقها الفنان أحمد سعد لها، من خلال الرسائل الهاتفية والمكالمات، مؤكدة في الوقت ذاته، أنها ستقاضي أي موقع ينشر أكاذيب ضدّها، لأنها تمتلك التسجيلات والرسائل التي تؤكد صدق كلامها، وبخلاف ذلك فإنّ أي خبر سيعدّ كاذباً، وسيعرّض ناشره للمساءلة القانونية.

وطالبت ريم في بيان حصلت "فوشيا" على نسخة منه، الصحفيين بإغلاق ملف علاقتها السابقة بالفنان أحمد سعد، مؤكدة أنّ الأمر بالنسبة لها "صفحة وأغلقت تمامًا"، ولا مجال للحديث فيها مجددًا، مطالبة الصحفيين، بعدم التعرّض لحياتها الشخصية، والتركيز فقط على ما تقدّمه من أدوار وتقييمها، بعيدًا عن العلاقات الشخصية.

وأضافت في بيانها، أنها كان بإمكانها استعراض رسائل شخصية من أحمد سعد في البرنامج أكثر وأقوى ممّا تم عرضها، ولكن حرصًا على الخصوصية ومشاعر المشاهدين في شهر رمضان الكريم تجنبت فعل ذلك.

وكانت ريم البارودي قد نفت في لقائها مع بسمة وهبة، ما تردّد عن استنزافها أحمد سعد مادياً أثناء فترة ارتباطهما، مؤكدة أنه كان لا يملك الكثير من الأموال بالأساس، مدلّلة على صحة حديثها، بأنه كان قد أنهى قصة زواج فاشلة، ولديه أولاد وعليه التزامات مالية كثيرة وكبيرة، مردفة: "عربيته كان عليها أقساط وما كانش عنده بيت".

ومع ذلك أشارت إلى أنّ أحمد سعد كان يهاديها في بعض المناسبات، وكان يعيش حياته بمبدأ "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب" وكان ينفق ببذخ ولكنه لم يكن يصرف عليها.

وتغيب ريم البارودي عن الماراثون الرمضاني هذا العام، مبررة ذلك في أحد اللقاءات التلفزيونية لها، بأنها لم تجد نفسها في أي عمل عُرض عليها خلال هذا الموسم، وأنها تعمل طوال العام، خاصة في فترة ما قبل رمضان، لذلك غيابها في هذا الشهر، لن يؤثر عليها كثيرًا.