تساءل كثيرون من رواد مواقع التواصل عن السر الذي يقف وراء عدم مشاركة الفنان محمد رمضان في الإعلان الخيري الذي قدم مؤخرا لصالح مستشفى 500 500.

 وشاركت في الإعلان الذي يأتي كإهداء لروح الفنان الراحل أحمد زكي، نخبة من نجوم الفن معلنين عن تبرعهم بجناح في المستشفى، يحمل اسم الفنان الراحل لعلاج مرضى السرطان، وهو المرض الذي أودى بحياة "النمر الأسود".

ولعل سبب تعجب وتساؤل هؤلاء أن محمد رمضان يرى نفسه، ويراه كثيرون، خليفة أحمد زكي الوحيد، وأفضل من قام بتقليده بين النجوم، حتى أن هيثم أحمد زكي، نجل الراحل، أعلن أن محمد رمضان وعمرو سعد هما أفضل من يقومان بتجسيد شخصية والده في أي عمل فني مستقبلا، ما برر مشاركة "سعد" في الإعلان الخيري، ودعا في الوقت نفسه للتساؤل عن سر غياب "الأسطورة".

أما عن حجة أن محمد رمضان لم يشارك في أي عمل فني مع النجم الراحل، فهي حجة مردود عليها بأن عددا ممن شاركوا في الإعلان لم يشتركوا مع أحمد زكي في أي عمل فني أيضا، ومنهم أحمد حلمي وعمرو سعد وهند صبري.

إذن.. ما سبب استبعاد "رمضان" من الإعلان؟

علم "فوشيا" أن صناع الإعلان تعمدوا استبعاد محمد رمضان، من أجل تقديم عمل يعتمد على الجماعية لا الفردية، يظهر فيه عدد كبير من النجوم معا، سواء شاركوا مع الفنان الراحل في أعمال فنية، أو حتى لم يشاركوا، دون الاعتماد على النجم الأوحد، كما يفعل "رمضان" في أعماله الفنية كلها، بما في ذلك إعلاناته التجارية التي يتصدرها غالبا بوصفه نجم الإعلان، فضلا عن أن نوعية الأعمال التي يقدمها، والتي تدور غالبا حول البلطجة، رجحت قرار استبعاده وعدم اختياره في إعلان مهداة لواحد من أهم نجوم السينما المصرية.

وكان إعلان 500 500، بصوت شيرين عبدالوهاب، وشاركت فيه نخبة من النجوم، منهم أحمد حلمي ويسرا ومنى زكي وعمرو سعد وهند صبري وشيرين رضا وهيثم أحمد زكي وجميل راتب وعبدالعزيز مخيون ونجوى إبراهيم ووفاء سالم ومحمد نجاتي والمؤلف وحيد حامد، وحقق نجاحا كبيرا عبر "السوشيال ميديا" ونسب مشاهدة عالية على يوتيوب.