أصبحتْ ميغان ماركل عضواً ملكياً رسميّاً، بعد زواجها من الأمير هاري يوم السبت الماضي، وبناءً على ذلك، يجب إضافة لقب "سمّوها الملكي" قبل ذكر اسمها في الخطابات الرّسمية. بالإضافة إلى تقديم عامة الشعب من النّساء انحناءة الاحترام لها عند مُصافحتها، تماماً كما تفعلن مع الملكة إليزابيث، ودوقة كامبردج كيت ميدلتون، علماً بأنّ ميغان ماركل حصلتْ على منصب "دوقة ساسكس" فور زواجها من الأمير هاري.

وفي يوم أمس الثلاثاء، خرجتْ ميغان ماركل في أول ظهورٍ علنيّ رسمي لها، كزوجة الأمير هاري، وذلك احتفالاً بعيد ميلاد حماها الأمير تشارلز الـ 70، الذي أقيم في حديقة قصر باكينغهام، وحضره 6000 ضيف، كان على رأسهم، زوجته دوقة كورنول "كاميليا".

أول إطلالة لدوقة ساسكس لم تكن موفقة مما عرضّها للكثير من الانتقادات، حيث ارتدت ميغان فستاناُ باللون الوردي الباهت بصدر وأكمام طويلة شفافة بأسلوب المينيماليست من توقيع العلامة البريطانية "Goat Fashion" لم يناسب لون بشرتها على الإطلاق، كما أن تصميم التنورة لم يكن ملائما لجسمها، حيث يصل طولها إلى ما تحت الركبة وأتت بصور ظلية واسعة.

وبما أنّ دوقة ساسكس، أصبحت عضواً ملكياً رسميّاً، يتحتّم عليها أنْ تلتزم بقواعد الأزياء المُتعلقة بنساء العائلة، فمشتْ يوم أمس على خُطى كيت ميدلتون، وارتدتْ كولون شفاف أسفل الفُستان، إذْ من النّادر أنْ تخرج نساء العائلة المالكة بدونه، حتّى الملكة إليزابيث مُلتزمةً بارتدائه.

وعلى صعيدٍ آخر، عرقلتْ نحلة خطاب الأمير هاري، الذي ألقاه على مسامع الضيّوف، تكريماً لوالده الأمير تشارلز، لدرجة أنّه توقّف للحظة مُمازحاً الضيوف قائلاً: "أوف .. هذه النحلة أصابتني بالفعل".

يُذكر أنّ ميغان ماركل والأمير هاري، أجّلا شهر عسلهما بسبب ارتباطاتهما الرّسمية، فلديهما رحلة رسمية إلى إيرلندا، في شهر يونيو المُقبل، ومن بعدها سينطلقان إلى شهر عسلهما، الذي لم يُكشف عن وجهته حتّى اللحظة.