أضاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي دليلا جديدا للتشكيك في مصداقية برنامج المقالب "رامز تحت الصفر" على ما تم رصده منذ بث الحلقة الأولى من البرنامج.
الدليل الجديد كان جزءا من حلقة قديمة لياسمين صبري الضحية الأولى في برنامج رامز جلال حينما ظهرت في 2017 مع شيرين عبدالوهاب والفنان حسن الرداد والمغني محمد فؤاد وحينها طلبت شيرين بصفتها مقدمة برنامج "شيري استوديو" على قناة "DMC " من ياسمين قراءة ورقة مكتوبة بالإسبانية لتتمكن من قراءتها ببراعة ما أدهش كلا من فؤاد والرداد.

وفسرت ياسمين صبري سر إتقانها للإسبانية بأنها محبة للغة اللاتينية، وأنها كانت تسافر إلى مدينة "ملقا" الإسبانية لزيارة والدتها سنويا، وهناك كانت تحتك باللغة الإسبانية، ثم تعلمت اللغة في القنصلية الإسبانية.
هذا يتناقض تماما مع ما بدت عليه ياسمين صبري في برنامج "رامز تحت الصفر" حين ظهرت في أستوديو مع رامز جلال الذي تقمص دور الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري وكان يتحدث الإسبانية وتولى لاعب الكرة السابق وعضو اتحاد الكرة الحالي مجدي عبدالغني الترجمة لياسمين صبري التي تظاهرت بجهلها باللغة الإسبانية مرددة عبارات توحي بذلك مثل: "هو شتم ولا إيه".

يضاف ذلك لعدة مشاهد أخرى فتحت باب الشكوك أمام مصداقية برنامج رامز جلال وعلى رأسها الفرق الكبير بين ملامح هيكتور كوبر والمكياج الذي ظهر به رامز جلال يخدع الضيوف بأنه كوبر، بجانب نبرة رامز المعروفة لدى الجمهور العادي والأحرى أنها مميزة لدى زملائه النجوم.
وتعتمد فكرة برنامج "رامز تحت الصفر" على استضافة نجوم في برنامج تمّ تصويره في روسيا، لأنه يتعلّق بكأس العالم، ويشارك فيه الممثل الضحية، مع رامز جلال، الذي يتقمّص شخصية كوبر، ثم تهاجم الدّببة والحيوانات الضارية بعض أعضاء البرنامج لإرهاب الضحية.